يتسبب هرمون الحليب (هرمون البرولاكتين) في زيادة حجم الثديين، وتكوين الحليب خلال فترة الحمل وبعد الولادة، وعادةً ما يكون مستوى هرمون الحليب مرتفعًا لدى الحوامل والأمهات الجدد، بينما يكون مستواه منخفضًا عند النساء الأخريات والرجال.[١]

وصفات طبيعية لارتفاع هرمون الحليب

يلجأ البعض إلى الأعشاب والوصفات الطّبيعية لتخفيف ارتفاع هرمون الحليب، إلا أنه لا يجدر القيام بذلك، فبعض الأعشاب قد تحمل أضرارًا تفوق فوائدها، ولا بدّ قبل استخدام أيّ منها استشارة الطبيب حول ذلك، ومن الأعشاب المُستخدَمة لهذا الغرض ما يلي:

  1. شاي الميرمية مع البردقوش: يمكن خلط قليلٍ من الميرمية مع البردقوش، وغلي الخليط، وشربه على هيئة شاي، بواقع مرتين في اليوم صباحًا ومساءً، فقد تُساهِم هذه الخلطة في خفض مستوى البرولاكتين.[٢]
  2. الشّعير الخالي من الكحول: يتمّ تناول عصير الشعير الخالي من الكحول كلّ يومٍ في الصباح، لتخفيف ارتفاع هرمون الحليب.[٣]
  3. مستخلص شجرة العفة: (Vitex agnus – Chaste Tree Berry)؛ يتوافر مستخلص شجرة العفة على شكل كبسولات يمكن الاستفادة منها لتخفيف هرمون الحليب، أو يمكن تناولها بصورة شاي، فيتمّ خلط 20-40 ملليغرام من مستخلص شجرة العفة مع قليل من الماء للشرب كلّ يوم، إذ تعتمد الجرعة منها على مقدار الارتفاع الحاصل في هرمون الحليب، كما أن نتائج استخدامها لن تكون ملحوظةً قبل 3-4 أشهر من الاستخدام.[٤][٥]
  4. عشبة الكوهوش الأسود: ترفع مستخلصات هذه العشبة من هرمون الإستروجين، والذي بدوره سيخفّض هرمون الحليب في الدم، إذ يمكن تناول ملعقة صغيرة من مستخلص الكوهوش الأسود، بما يُعادِل 250-500 ملليغرام يوميًا.[٥]
  5. عرق السوس: يساعد شرب شاي أو عصير عرق السوس على زيادة هرمون الإستروجين، وخفض هرمون الحليب، لكن لا بدّ الحذر من استخدامه لفتراتٍ طويلة، أو بكمياتٍ كبيرة، فهو يمتلك خصائص مليّنة، إلى جانب دوره في رفع ضغط الدم.[٥]


للمزيد من وصفات خفض هرمون الحليب، انقر هنا.


لعلاج ارتفاع هرمون الحليب: افعل!

لتخفيف ارتفاع هرمون الحليب، لا بدّ من اتباع مجموعةٍ من النصائح، والتي يجب استشارة الطبيب قبل إجرائها وهي:

  • ضرورة علاج أي حالةٍ مرضية تتعلّق بقصور الغدة الدّرقية، أو بطبيعة النّظام الغذائي وراء ارتفاع هرمون الحليب.[٤]
  • الحصول على فيتامين ب6، عن طريق المكمّلات الغذائية، أو من مصادره الطّبيعية؛ مثل البطاطا، والموز، وسمك السّلمون البري، والدجاج، والسّبانخ.[٤][٥]
  • اتباع نظام غذائي غنيّ بالخضراوات والفواكه؛ وبالأخصّ الخضراوات الورقية الخضراء الدّاكنة، والحبوب الكاملة، والبقوليات، كفول الصويا، والمكسّرات والبذور.[٥]
  • الحصول على الزنك، إمّا عن طريق المكمّلات الغذائية، أو من مصادره الطّبيعية؛ مثل المحار، ولحم البقر، والديك الرومي، والفاصولياء.[٥]


لعلاج ارتفاع هرمون الحليب: لا تفعل!

لتخفيف ارتفاع هرمون الحليب، لا بدّ من الامتناع عن مجموعةٍ من الأمور، وهي:[٤][٦]

  • التوتر؛ وذلك عن طريق ممارسة تمارين اليوجا والتأمل والمشي البطيء لمسافاتٍ طويلة.
  • التمارين والتّدريبات الشّاقة والمُرهِقة.
  • ارتداء الملابس التي تسبب عدم الارتياح في الصّدر، أو تزيد من تحفيز حلمات الثدي.


أدوية لعلاج ارتفاع هرمون الحليب

يعتمد استخدام العلاج الدوائي لارتفاع هرمون الحليب على المسبب لذلك، فقد يهدف العلاج إلى إعادة مستوى هرمون الحليب لمستواه الطّبيعي، ومن العلاجات المُستخدَمة في ذلك هي:

  • تغيير الأدوية: يمكن للطبيب أن يغيّر مجموعةٌ من الأدوية وجرعاتها الموصوفة لمشكلاتٍ مَرَضية أخرى ي حال تسببها بارتفاع هرمون الحليب.[٧]
  • العلاج الدوائي: باستخدام دواء البروموكريبتين (Bromocriptine) والكابيرغولين (Cabergoline)، والتي تخفف هرمون الحليب، إلى جانب تقليصها أورام الغدّة النخامية، إذ يتمّ استخدام كلاهما على النحو التالي:[٨]
  • بروموكريبتين؛ يتمّ تناوله مرتين في اليوم، وبالرّغم من فعاليته في خفض مستوى هرمون الحليب، إلا أنه يسبب آثارًا جانبية كالدّوخة والغثيان واحتقان الأنف، والتي يمكن الحدّ منها عن طريق تناول جرعةٍ منخفضة من الدواء مع وجبات الطعام وقبل النوم.
  • كابيرغولين؛ يتمّ تناوله مرة أو مرتين في الأسبوع، وهو أقلّ تسببًا بالآثار الجانبية.
  • علاج مشكلات قصور الغدّة الدّرقية: إذ يتمّ وصف هرمون الغدّة الدّرقية المُصطنع لخفض هرمون الحليب.[٧]
  • التدخّل الجراحي: تُجرَى الجراحة لاستئصال أورام الغدّة النّخامية في حال فشل الأدوية.


دواعي مراجعة الطبيب

يطلب الطبيب إجراء تحليل هرمون البرولاكتين في إحدى الحالات التالية:[٩]


النساء
الرجال
غياب الدورة الشّهرية أو عدم انتظامها.
تراجع الرغبة الجنسية.
صعوبة الحمل.
الضّعف الجنسي.
ألم في الثدي عند لمسه.
ألم في الثدي عند لمسه، وتضخّم حجمه بشكلٍ غير معتاد.
إفرازاتٌ من الثدي عندما لا تكون المرأة حامل أو مرضع.
إفراز الحليب من الثدي، وهو أمرٌ نادر.


المراجع

  1. "Prolactin Levels", medlineplus.gov, Retrieved 4/8/2021. Edited.
  2. "The effect of marjoram (Origanum majorana) tea on the hormonal profile of women with polycystic ovary syndrome: a randomised controlled pilot study", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 4/8/2021. Edited.
  3. "Barley use while Breastfeeding", www.drugs.com, Retrieved 4/8/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Natural Treatments to Lower Prolactin", larabriden.com, Retrieved 4/8/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح "Natural Ways to Lower Prolactin", healthfully.com, Retrieved 4/8/2021. Edited.
  6. "Prolactin Level Test", www.healthline.com, Retrieved 4/8/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Hyperprolactinemia (High Prolactin Levels)", www.reproductivefacts.org, Retrieved 4/8/2021. Edited.
  8. "Patient education: High prolactin levels and prolactinomas (Beyond the Basics)", www.uptodate.com, Retrieved 4/8/2021. Edited.
  9. "What is a Prolactin Test?", www.webmd.com, Retrieved 4/8/2021. Edited.