ألم الأذن: وصفات طبيعية، نصائح وحلول

ألم الأذن

يُعد ألم الأذن من الحالات الشائعة، وبخاصة لدى الأطفال، وبشكلٍ عام لا يُعد حدوث ألم الأذن علامة على وجود أمر خطير، وقد يُعزى حدوثه إلى العديد من المُسببات؛ والتي يُعد التهاب الأذن أكثرها شيوعًا،^[١] وقد يحدث نتيجة أسباب أخرى، والتي نذكر منها ما يأتي:^[٢]

• تراكم شمع الأذن داخلها.
• دخول شيء ما داخل الأذن.
• التهاب الحلق.
• تعرض الأذن للضرر.
• وجود مشاكل في الفك.
• خراج الأسنان.

وصفات طبيعية لعلاج ألم الأذن

هُناك العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكن الاستعانة بها لتخفيف ألم الأذن، والتي نذكر من أبرزها ما يأتي:

زيت الزيتون

يُمكن استخدام زيت الزيتون لتذويب شمع الأذن مما يُساهم في تخفيف ألم الأذن الناجم عن تراكم صمغ الأذن فيها، ويُستخدم زيت الزيتون في هذه الحالة عن طريق تدفئته قليلًا ومن ثم الاستلقاء على جانب واحد بحيث تكون الأذن المُصابة موجهة للأعلى، وبعد ذلك يتم سحب الأذن بلطف للخلف، وإضافة بعض قطرات الزيت فيها، ويُنصح بالبقاء مستلقيًا لبعض الوقت بما يُتيح امتصاص الأذن للزيت.^[٣]

الثوم

يمتاز الثوم بخصائصه المُضادة للجراثيم والمُسكّنة للألم، كما يعمل على تقوية جهاز المناعة بما يُساعد على التصدي للعدوى، وهذا ما جعله مُستخدمًا لعلاج التهابات الأذن وآلامها، ويُمكن استخدام الثوم عن طريق شراء زيت الثوم المتوفر في المتاجر وتطبيق قطرات منه داخل الأذن بنفس الطريقة التي تم شرحها سابقًا عند استخدام زيت الزيتون، ويُمكن استخدام الثوم كما هو بحيث يتم تقشيره وإدخاله داخل الأذن لبعض الوقت.^[٤]

البصل

يمتاز البصل بخصائصه المُضادة للالتهابات، وهذا ما جعله ذو فائدة في التخفيف من ألم الأذن، وحول طريقة الاستخدام فيُنصح بتسخين البصل على الغاز لمدة ربع ساعة تقريبًا، ومن ثم إبقائه جانبًا حتى يبرد، وبعد ذلك يتم قطع البصل إلى نصفين والضغط عليه حتى يُخرج سائلًا، بحيث يتم جمع هذه القطرات وتطبيقها داخل الأذن، أو يُمكن وضع قطعة من البصل بعد تسخينها وتبريدها داخل الأذن بشكلٍ مُباشر.^[٥]

اقرأ أيضاً: البصل للأذن ما بين الفوائد والأضرار.

الزنجبيل

يمتاز الزنجبيل بخصائصه المُضادة للالتهابات، والتي يُمكن أن تساعد على تخفيف ألم الأذن وتهدئته، ويُستخدم الزنجبيل في هذه الحالة عن طريق تحضير عصير الزنجبيل أو زيت الزنجبيل، بحيث تتم تدفئته وتطبيقه حول قناة الأذن الخارجية، ويجدر تجنب وضعه مباشرةً في الأذن.^[٦]

الخل أو خل التفاح

قد يكون الخل أو خل التفاح مفيدًا في التخفيف من ألم الأذن الناجم عن تراكم شمع الأذن فيها، بما يتسبب بحدوث انسداد، وفي هذه الحالة يُمكن وضع بضع قطرات من الخل في الأذن، ومن ثم تتم إزالتها بطريقة مُعينة؛ كأن يتم إنزالها على قطعة قماش.^[٧]

بيروكسيد الهيدروجين

عُرف بيروكسيد الهيدروجين على أنّه علاج طبيعي لأوجاع الأذن خلال سنوات عديدة، ويُستخدم عن طريق تطبيق عدد من قطرات بيروكسيد الهيدروجين داخل الأذن المصابة، بحيث يتم إبقاؤها داخل الأذن لعدة دقائق، ومن ثم يتم غسل الأذن بماء مقطر نظيف.^[٦]

نصائح عملية لعلاج ألم الأذن

هُناك مجموعة من النصائح والإرشادات التي يُمكن اتباعها في سبيل تخفيف ألم الأذن، والتي نذكر من أبرزها ما يأتي:

• الكمادات الباردة: يُمكن تخفيف ألم الأذن عن طريق تطبيق الكمادات الدافئة أو الباردة على الأذن، ويتم تحضير الكمادات الباردة بلفّ كيس ثلج داخل منشفة أو قطعة قماش، وفي كلا النوعين من الكمادات تكون طريقة الاستخدام من خلال تطبيقها على الأذن المُصابة لمدة 20 دقيقة وتكرار ذلك كل بضع ساعات طوال اليوم.^[٨]
• الانتباه لوضعية النوم: إذ يُمكن وضع وسادتين أو أكثر تحت الرأس في سبيل منح الأذن المزيد من الراحة، إذ إنّ ذلك يجعل الأذن المُصابة بمستوى أعلى من بقية الجسم، وفي حالات النوم على الجانب فيُنصح بتجنب النوم على الجانب ذو الأذن المُصابة والاستعاضة عن ذلك بالنوم على الجانب الآخر من الجسم.
• مضغ اللبان: ويُنصح بذلك في الحالات التي يكون فيها ألم الأذن نادمًا عن السفر على الطائرة أو قيادة السيارة على ارتفاعات عالية، إذ إن ألم الأذن في هذه الحالة يكون ناجمًا عن اختلاف الضغط، ويُساهم مضغ اللبان في تقليل الضغط وبالتالي تخفيف ألم الأذن.^[٩]
• التدليك: يُساهم التدليك اللطيف في تخفيف ألم الأذن الذي ينتشر إلى الفك أو الأسنان، أو الذي يسبب صداع التوتر، ويتمثل ذلك بتدليك منطقة الألم والعضلات المُحيطة بها، وتدليك عضلات الفك والرقبة في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من الألم في منطقة خلف الأذن.^[١٠]
• تمارين الرقبة: تُعد تمارين الرقبة مفيدة في الحالات التي يكون فيها ألم الأذن ناجمًا عن توتر العضلات المُحيطة بقناة الأذن، بما يتسبّب الضغط على المنطقة، ويُمكن تخفيف الضغط وشعور الانزعاج من خلال تدوير الرقبة والرأس ببطء، ورفع الكتفين نحو الأذنين، على أن يتم تكرار ذلك مراتٍ عدة خلال اليوم الواحد.^[١١]

لعلاج ألم الأذن: لا تفعل

من الأمور التي يجدر تجنبها عند محاولة التخلص من ألم الأذن، ما يأتي:

• تجنب تبليل الأذن أو دخول الماء إلى الأذن.^[١٢]
• تجنب إدخال أيّ شيء داخل الأذن؛ بما في ذلك أعواد القطن.^[١]
• تجنب العبث بالأذن كمحاولة لإزالة الشمع.^[١]

أدوية بدون وصفة طبية لعلاج ألم الأذن

هناك العديد من الخيارات الدوائية التي تتوفر دون وصفة طبية والتي يُمكن الاستعانة بها لتخفيف ألم الأذن، وفيما يأتي بيان ذلك:^[١٣][١٤]

دواعي مراجعة الطبيب

يتحسّن ألم المنزل في عادة من تلقاء ذاته أو باستخدام العلاجات والنصائح المنزلية في غضون يومين إلى ثلاثة أيام، ولكن هناك بعض الحالات التي تستوجب زيارة الطبيب، والتي نذكر منها ما يأتي:^[٩]

• استمرار الشعور بالألم أو ازدياده سوءًا بالرغم من مضي 24-48 ساعة على الألم.
• ملاحظة خروج سائل شبيه بالقيح أو الدم من الأذن.
• ألم الأذن المصحوب بالحمى الشديدة، أو الصداع، أو الدوخة.
• طنين الأذن المستمر.
• الشعور بوجود شيء ما في الأذن.
• ظهور انتفاخ خلف الأذن، خاصة إذا كان ذلك مصحوب بالشعور بضعف هذا الجانب من الوجه، أو عدم القدرة على تحريك عضلات هذا الجانب من الوجه.