تالياً في المقال نوضِّح حقيقة علاج الضغط المرتفع بالثوم.
حقيقة علاج الضغط المرتفع بالثوم
تُشير العديد من الأبحاث والدراسات إلى أن استخدام الثوم يُمكن أن يُساهم في خفض ضغط الدم، حيث إن بعض الدراسات أشارت إلى أن استخدام الثوم يُمكن أن يُماثل استخدام بعض أنواع الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ولكن مع آثار جانبية أقل.
وأشارت إحدى المُراجعات التي تمت للعديد من الدراسات العشوائية بأن مُكمِّلات اليوم قد تُقلل مُستويات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي (الأرقام العُلوية والسفلية لقراءة ضغط الدم) بما يُقارب 7 - 5 مم زئبق على التوالي، مع عدم وجود آثار جانبية خطيرة حيث قدمت الدراسات للمشاركين 188-2400 ملجم من حبوب مسحوق الثوم أو مستخلصات الثوم بشكل يومي، واستمرت هذه الدراسات من 8 إلى 12 أسبوعًا.
وتدعم العديد من المراجعات الحديثة الأخرى هذه النتائج، حيث أبلغ العديد من الأشخاص المُصابين بارتفاع ضغط الدم عن انخفاض قراءات ضغط الدم بما يتراوح ما بين 2.5-11 مم زئبق بعد تناول 600-2400 ملغ من مسحوق الثوم يوميًا لمدة 8-24 أسبوعًا.
ويُجدر بالذكر بأن تأثيرات خفض ضغط الدم للثوم تكون أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، مقارنة بالأشخاص الذين قراءات ضغط الدم لديهم ضمن النطاق الطبيعي.[١]
كمية الثوم التي يجب استخدامها لعلاج ارتفاع ضغط الدم
بحسب الدراسات والتقارير الناتجة عن العديد من التجارب السريرية، فإن هُناك كميات وجُرعات مُحددة للثوم للحصول على النتائج المرجوة من استخدام الثوم، وبذلك فإن تناول جرعات تتراوح ما بين 400 مجم إلى 24000 مجم من حبوب مُستخلص الثوم بحسب توصيات الطبيب أثبتت بأنها أفضل جُرعات يُمكن استخدامها.
ويُمكن استخدام الثوم بأشكاله المُختلفة كذلك، مثل تناوله نيئاً، أو استخدام بودرة الثوم في الأكلات المُختلفة، أو بغلي 1 - 2 فص من الثوم في كوب من الحليب وتناوله بشكل يومي أو بحسب توصيات الطبيب.[٢]
هل يمكن للثوم استبدال الأدوية؟
بالرغم من الدراسات التي أشارت إلى أن قُدرة الثوم على خفض ضغط الدم يُماثل عمل بعض الأدوية المُستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، إلا أنه لا توجد أدلة علمية تُثبت بأنه يُمكن استبدال أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم بالثوم، وحتى لو كان هُناك أدلة، فإن الأطباء عادة ما يوصفون الثوم إلى جانب الأدوية لتحسين فعاليتها وتقليل الآثار الجانبية لها.
ويّجدر بالذكر بأن تغييرات النظام الغذائي ونمط الحياة مهمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وفي الواقع، مُعظم الآباء يصفون علاج ارتفاع ضغط الدم بأنه 70% تغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي و 30% الالتزام بالدواء، ومع ذلك، فإن نسبة 30% مهمة أيضًا، خاصة وأننا لا نستطيع التحكم بالعديد من العوامل المُساهمة في ارتفاع ضغط الدم، مثل الجينات وبعض عوامل البيئة التي تؤثر على ضغط الدم.[٣]
المراجع
- ↑ "garlic-for-blood-pressure", healthline. Edited.
- ↑ "how-much-garlic-should-you-use-to-treat-high-blood-pressure", healthmatch. Edited.
- ↑ "garlic-for-blood-pressure", health.clevelandclinic. Edited.