عادة ما يتم اختيار علاج قُرحة الرحم بحسب الحالة، حيث إن بعض الحلات تتحسّن لوحدها بدون علاج خلال 3 - 6 أشهر، إلا أن بعض النساء يُمكنهم اللجوء لبعض العلاجات لتسريع التعافي، مثل العلاج بالحرارة أو البرودة، لكن هل يُمكن لاستخدام بعض الأعشاب أن تُسرِّع من تعافي عُنق الرحم المُصاب بالتقرُّح؟[١]


هل يمكن علاج قرحة الرحم بالأعشاب؟

لا يمكن الجزم بذلك، فهُناك حاجة لمزيد من الدراسات لإثبات فعالية الأعشاب اللاحق ذكرها لعلاج قُرحة الرحم، إلا أنه يُمكن لاستخدام بعض الأعشاب بعد استشارة الطبيب أن تخفف من أعراض عُنق الرحم المُصاب بالتقرُّح لما تحويه من عناصر مضادة للالتهاب، وتتضمن هذه الأعشاب:[٢][٣]


الكركم

حيث إن الكُركم والمُحتوي على مادة الكركمين يُساعد على تقليل الالتهاب في الجسم بأكمله، مُتضمِّناً منطقة الحوض والمنطقة التناسلية، مما يُساعد على تعافي عُنق الرحم بشكل أسرع من قُرحة الرحم، كما يُساعد على تخفيف الأعراض والإفرازات المهبلية التي يُمكن أن تُصاحب قُرحة الرحم.


نبتة القَتَاد (Astragalus)

تُساعد نبتة القُتادد على تقليل التهاب خلايا عُنق الرحم، بالإضافة إلى تحفيز تعافي الخلايا المُصابة بالتقرُّح، مما يُسرِّع التعافي من قُرحة الرحم، بالإضافة إلى تخفيف الأعراض المُصاحبة لها.


العنب (بقشوره وبذوره)

حيث يحتوي العنب على مادة ريسيفيراترول (Resveratrol)، والتي تُساهم في تخفيف التهاب الخلايا المُتقرِّحة في عُنق الرحم، والوقاية من تحوُّلها إلى خلايا سرطانية، مما يُساعد على تقليل أعراض قُرحة الرحم، بالإضافة إلى تخفيف أعراضها.


الريحان

حيث إن الريحان من الأعشاب المُستخدمة تقليدياً لعقود لعلاج العديد من الحالات الصحّية، والتي تتضمن قُرحة الرحم، إلا أن هُناك حاجة لمزيد من الدراسات لإثبات فعاليته.


الروزماري (إكليل الجبل)

حيث إن الروزماري بخصائصه المُضادة للأكسدة والمُضادة للالتهاب تُساعد على تخفيف الهاب خلايا عُنق الرحم المُصابة بالتقرُّح، بالإضافة إلى الوقاية من تحوُّل الخلايا المُتقرِّحة إلى خلايا سرطانية.


الأوريغانو

حيث إن الأوريغانو بخصائصه المُضادة للبكتيريا، والمُضادة للالتهاب، يُمكن لها أن تُساعد على تخفيف أعراض قرحة الرحم، ولكن هُناك حاجة لمزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها لعلاج قُرحة الرحم.


اقرأ أيضاً: وصفات طبيعية لفتح عنق الرحم.


فيتامينات طبيعية للحفاظ على صحّة عُنق الرحم

هُناك العديد من الفيتامينات والمعادة التي يُمكن استخدامها للحفاظ على صحّة عُنق الرحم، والجهاز التناسلي للمرأة، والتي تتضمن:[٤]

  • فيتامين سي: حيث إن فيتامين سي بخصائصه المُضادة للأكسدة تُساعد على حماية خلال عُنق الرحم من الضرر الناتج إما عن إصابة عُنق الرحم بالقُرحة أو غيرها من الحالات الصحّية.
  • زنك: حيث أظهرت إحدى الدراسات بأن نقص الزنك يُمكن أن يُساهم في زيادة خطر إصابة عُنق الرحم بالعديد من الأمراض.
  • حمض الفوليك: حيث إن انخفاض مُستويات حمض الفوليك يُمكن أن يُساهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض عُنق الرحم، ويُمكن لاستخدام حمض الفوليك إلى جانب فيتامين ب12 أن تُساعد على زيادة الحماية ضد أي إصابة في خلايا عُنق الرحم.
  • سيلينيوم: في دراسة تم إجراؤها، أظهرت النتيجة بأن استخدام السيلينيوم يُساهم في الحفاظ على صحّة عُنق الرحم والوقاية من إصابته بالعديد من الأمراض في 75% من النساء المُستخدمين له على مدار 6 أشهر.


ولقراءة المزيد حول استخدام الميرمية لالتهاب المهبل، اضغط هُنا.

المراجع

  1. "Cervical-Ectropion-v1-10.2020", enherts. Edited.
  2. "enhance-cervical-health", womenfitness. Edited.
  3. "Herbal-Treatment-for-Cervical-Erosion", herbpathy. Edited.
  4. "/natural-remedies-for-hpv-cervical-health", floliving. Edited.