تعرف على حقيقة إمكانية علاج طنين الأذن بالثوم

يعد طنين الأذن من الأمور المزعجة بالنسبة للعديد، وهناك عدة وصفات يُروّج لها على أنها تُعالج طنين الأذن؛ بعضها صحيح والآخر لا، ولكن ماذا بشأن استخدام الثوم؟ وما حقيقة إمكانية علاج طنين الأذن بالثوم؟^[١]

حقيقة إمكانية علاج طنين الأذن بالثوم

علميًا لا توجد دراسات أكيدة تثبت أن الثوم يُعالج طنين الأذن، وبعض التجارب التي أثبتت فائدته لذلك؛ ارتكزت على قدرته على تخفيف الطنين عند استخدامه إلى جانب العلاج الأصلي، وجاء ذلك من مبدأ أن الثوم يساعد على تخفيف الالتهاب وتحسين تدفق الدم في الجسم؛ بما في ذلك وصول الدم الغني بالأكسجين إلى الأذنين، مما يُعزز صحة الأذن والقدرة على السمع.^[٢][١]

كيفية استخدام علاج طنين الأذن بالثوم

شاع بين الناس استخدام الثوم لتخفيف طنين الأذن بالطرق الآتية:^[٣][٤]

• استخدامه كتوابل: بحيث تتم إضافته إلى أطباق الطعام أثناء إعدادها أو طهيها.
• كمادات الثوم: بحيث يتم تقشير وتقطيع فصوص الثوم، ومن ثمّ لفّها بقطعة قماش نظيفة ورقيقة، يلي ذلك وضعها في الأذن مدة 30 دقيقة.
• زيت الثوم: ويتم تحضيره بتقشير الثوم وإضافته إلى زيت الزيتون أو زيت السمسم أو زيت الخردل، ووضعه على الغاز حتى يُقلى الثوم، ومن ثم يترك ليبرد، ويلي ذلك وضع ما مقداره 2-3 قطرات صغيرة منه في الأذن المتأثرة.

للمزيد: ماذا لو وضعت قطعة ثوم في أذنك؟ ما الفوائد والأضرار؟

وصفات طبيعية أخرى لعلاج طنين الأذن

لا توجد أدلة علمية قوية تدعم الوصفات الطبيعية لعلاج طنين الأذن، ولكن قد يساهم استخدام مكملات الزنك إلى جانب العلاج الرئيسي لطنين الأذن مفيدًا في تخفيف الأعراض، فالزنك عنصر ضروري لتحفيز نقل الإشارات العصبية إلى الدماغ، بما في ذلك المسؤولة عن السمع، وقد أفادت بعض الدراسات بأن إضافة ما مقداره 30 ملغرام من الزنك إلى النظام الغذائي يفيد في تخفيف الطنين، ويمكن استشارة الطبيب بشأن أخذ مكملاته بجرعة تتراوح بين 5-20 ملغرام يومياً.^[٥][٦]

نصائح لتخفيف طنين الأذن

نظرًا لأن طنين الأذن قد يكون حالة دائمة بالنسبة للبعض؛ فإن اتباع بعض التعليمات وإجراء تغييرات على نمط الحياة قد يساعد على تخفيف الطنين، ونذكر من هذه النصائح والإرشادات ما يلي:^[٧][٨]

• تجنب الأمور التي قد تزيد الطنين سوءًا: كبعض الأطعمة المالحة، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، وبعض الأدوية، ومن الجدير ذكره أن درجة التأثر بهذه العوامل قد يختلف من شخصٍ لآخر.
• تشتيت الانتباه عن الطنين باستخدام أصوات مهدئة: كالموسيقى الهادئة، أو صوت المروحة، أو المذياع، أو صوت أمواج البحر أو هطول الأمطار.
• ممارسة الاسترخاء: ويمكن تحقيق ذلك بتخصيص 15 دقيقة يومياً يتم فيها ممارسة تقنيات التأمل، أو التنفس العميق، أو اليوغا، أو التنويم المغناطيسي الذاتي، فذلك يساعد على تخفيف التوتر والقلق الذي يسببه الطنين.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم: بما معدله 7-9 ساعات من النوم الهادئ المريح، فالشعور بالتعب والنعاس قد يزيد الطنين سوءًا.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: بما معدله 3-5 مرات أسبوعيًا.
• تجنب الضوضاء الصاخبة: بتجنب التعرض لها واستخدام سدادات قطنية في حال الاضطرار لذلك، فهي تسبب تفاقم الطنين وزيادته سوءًا.
• إزالة شمع الأذن: فتراكمه قد يكون سبباً للطنين أو زيادته سوءًا.
• تجنب الممارسات غير الصحية: ويكون ذلك بالامتناع عن شرب الكحول والإقلاع عن التدخين.
• الانضمام لمجموعات الدعم: وخلالها يجتمع الشخص المصاب بالطنين بآخرين يُعانون من نفس المشكلة، وبالاستماع إليهم يمكن الاستفادة من تجاربهم والطرق التي باشروا فيها لتخفيف طنين الأذن:
• مراجعة الطبيب: ففي كثيرٍ من الحالات يرتبط طنين الأذن بمشاكل صحية تستلزم العلاج، وعند زيارة الطبيب فإنه يقوم بالكشف عن المسبب ووصف الخطة العلاجية لمعالجة المشكلة؛ فبعلاج المشكلة الرئيسية يتم تخفيف الأعراض؛ بما في ذلك الطنين.

للمزيد: طنين الأذن: وصفات طبيعية، نصائح وحلول