فوائد خل التفاح والبصل للبروستاتا: حقيقة أم خرافة؟

يُمكنك استشارة الطبيب فيما يخص استخدام خل التفاح والبصل إلى جانب العلاج الدوائي لتخفيف أعراض البروستاتا، وتالياً نوضِّح هل هناك فوائد لخل التفاح والبصل للبروستاتا، وما إذا كانوا يتمتعون بخصائص يُمكن أن تُساعد في المحافظة على صحّة البروستاتا.

فوائد خل التفاح والبصل للبروستاتا: حقيقة أم خرافة؟

لا يُمكن القول بأن خل التفاح والبصل مُفيدان حقّاً للبروستاتا حيث لا توجد أدلة علمية كافية تُثبت ذلك، وهُناك حاجة لمزيد من الدراسات فيما يخص خصائص كلتا المادّتين للبروستاتا، ولكن يشيع بين الناس كنوع من الطب الشعبي الاستعانة ببعض الأعشاب والمكوِّنات الطبيعية لتخفيف أعراض البروستاتا، وتتضمن خل التفاح والبصل، والتي يُمكن توضيح مميزاتها وكيفية استخدامها كالتالي:

خل التفاح

حيث يشيع بين الناس استخدام خل التفاح كنوع من الطب الشعبي لتخفيف أعراض البروستاتا، ووجدت الأبحاث بأن إحدى المواد الموجودة في خل التفاح وغيرها من المكوِّنات الطبيعية مثل القهوة، والتوت الأزرق، وهي حمض الكافيك تتمتّع بخصائص مُضادة للأكسدة، مما يُساعد على تثبيط نمو الخلايا الغير طبيعية مما يدفع للاعتقاد بأن خل التفاح يُمكن أن يُفيد البروستاتا.

ولكن لم تُثبت أي دراسة بعد فيما إذا كان خل التفاح يُفيد فعلاً في علاج البروستاتا أولا، ولكن يُمكن تجربة خل التفاح، وذلك بتخفيف ملعقة منه في كوب من الماء وشُربه قبل الوجبات، إلى جانب العلاج الموصوف من قبل الطبيب بعد استشارته.^[١]

البصل

حيث يحتوي البصل على مُركّبات يُعتقد بأنها يُمكن أن تحمي من أمراض البروستاتا المُختلفة، مثل تضخُّم البروستاتا الحميد وغيرها، كما يحتوي الثوم والبصل الأخضر على نفس المواد، مما يُشجّع استخدامها للحفاظ على صحّة البروستاتا، حيث أظهرت الأبحاث بأن الرجال الذين تناولوا البصل، أو الثوم، أو البصل الأخضر بشكل يومي، كانوا أقل عُرضة للإصابة بمشاكل البروستاتا، ولكن هُناك حاجة لدراسات أكثر لإثبات ذلك.^[٢]

ويُمكن استخدام الخضروات السابق ذكرها بشكلها النيئ، أو بطبخها.

مكوُّنات طبيعية لصحة البروستاتا

هُناك العديد من المكوِّنات الطبيعية التي يُمكن استخدامها للحفاظ على صحّة البروستاتا وصحّة الجسم عامّة، وتتضمن:^[٣]

التوت

حيث إن الفاكهة التي تنتمي إلى عائلة التوت مثل: الفراولة، والتوت الأسود، والتوت الأزرق غنية بفيتامين سي ومضادات الأكسدة، وقد تلعب مضادات الأكسدة دورًا مهمًا في منع الجذور الحرة من إتلاف خلايا الجسم، كما أنه قد يساعد فيتامين سي في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد، وذلك بتحسين القدرة على التبول وتقليل التورم.

الشاي الأخضر

حيث تشير الأبحاث إلى أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في الحماية من أمراض البروستاتا، بسبب احتوائه على مُختلف المُركِّبات المُضادة للأكسدة والالتهاب.

البطيخ

حيث تشير الأبحاث إلى أن مادة اللايكوبين الموجود في البطيخ قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض البروستاتا، ويمكن العثور على الليكوبين في أطعمة أخرى مثل: الطماطم، والمشمش، والجريب فروت الوردي، والجوافة، والبابايا.

وللتعرُّف على وصقات طبيعية للمُحافظة على صحّة البروستاتا، اضغط هُنا.