لا توجد دراسات كافية تُثبت فعالية الأعشاب لوحدها في علاج مشاكل البروستاتا، إلا أنه يُمكن استشارة الطبيب فيما يخص استخدام الأعشاب إلى جانب العلاج الموصوف لتخفيف أعراض مشاكل البروستاتا.
هل هناك أعشاب تفيد البروستاتا؟
هُناك العديد من الأعشاب التي يشيع استخدامها في الطب الشعبي، والتي يُمكن تجربة استخدامها إلى جانب العلاج الموصوف من قبل الطبيب، ولكن فقط بعد استشارته، لتفادي تفاقم أعراض البروستاتا، ويُمكن توضيح الأعشاب التي قد تُفيد البروستاتا كالتالي:[١]
البلميط المنشاري
حيث إن مُستخلص نبات البلميط المنشاري من أكثر المُكمِّلات استخداما لعلاج مشاكل البروستاتا وخاصة تضخُّم البروستاتا الحميد (BPH)، كون أنه له خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن أن يقلل أعراض مشاكل البروستاتا مثل صعوبات التبوُّل وغيرها.
ولكن يُجدر بالذكر بأن هُناك حاجة لمزيد من الدراسات لإثبات فعالية البميط المنشاري فعلاً في علاج مشاكل البروستاتا.
نبات القراص
حيث يحتوي نبات القراص على العديد من المركبات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات مثلما الحال بالنسبة للبلميط المنشاري الذي تمت مناقشته سابقاً، وفي الواقع، غالبًا ما يلجأ الطب الشعبي عند علاج مشاكل الجهاز البولي المُختلفة إلى استخدام نبات القرّاص إلى جانب البلميط المنشاري للحصول على أفضل النتائج.
ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2019 أن مستخلصات جذر نبات القراص يمكن أن يقلل من أعراض تضخُّم البروستاتا الحميد (BPH)، ويُساهم في تحسن جودة الحياة للأشخاص المصابين بهذه الحالة.
بذور اليقطين
حيث إنه بحسب الدراسات التي تم إجراؤها، وجدت بأنه يُمكن لتناول بذور اليقطين بشكل مُنتظم أن يُساعد على تخفيف أعراض مشاكل البروستاتا، خاصة عند استخدامها مع العلاجات الموصوفة من قبل الطبيب، حيث وجدت الدراسة بأن بذور اليقطين التأثيرات التالية عند استخدامها لمشاكل البروستاتا:[٢]
- تُساهم في تخفيف الانزعاج المُصاحب لصعوبات التبوُّل.
- تُخفِّض من حجم وتورُّم البروستاتا.
- تحسِّن أنسجة البروستاتا، وتُحافظ على صحّتها.
وعندما تم إجراء دراسات للمُقارنة ما بين فعالية البلميط المنشاري وبُضور اليقطين إلى جانب العلاج الدوائي، وجدوا بأن بذور اليقطين أكثر فعالية في تخفيف أعراض تضخُّم البروستاتا الحميد من البلميط المنشاري، ولكن بنسب مُتقاربة.
الشاي أخضر
حيث يحتوي الشاي الأخضر على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، وأظهرت الأبحاث أن بعضها يقوِّي جهاز المناعة، ويُمكن أن يبطئ من نمو خلايا البروستاتا الحميدة، ولكن من المهم أن تأخذ بعين الاعتبار بأن الإفراط في تناول الشاي الأخضر يُمكن أن يزيد من الرغبة في التبوُّل، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض تضخُّم البروستاتا الحميد.[٣]
التوت البري (Cranberry)
حيث يحتوي التوت البري على مواد ذات خصائص مضادة للالتهابات، وفي دراسة صغيرة تم إجراؤها عام 2010، تناولت المجموعة الدراسية جُرعة 500 مجم من مسحوق التوت البري المجفف ثلاث مرات يوميًا لمدة 6 أشهر، ووجدت الدراسة بأنه بالمقارنة مع المجموعة التي لم تأخذ مسحوق التوت البري، تحسّنت أعراض مشاكل البروستاتا المُتعلّقة بصوبات التبوُّل أكثر عند الأشخاص الذي استخدموا التوت البري.
وللتعرُّف على وصفات طبيعية للمحافظة على صحّة البروستاتا، اضغط هُنا.
المراجع
- ↑ "enlarged-prostate", healthline. Edited.
- ↑ "pumpkin-seed-prostate-benefits", bensnaturalhealth. Edited.
- ^ أ ب "How to shrink the prostate naturally", medicalnewstoday. Edited.