يُعدّ لبن الزّبادي مصدرًا جيّدًا للبروتين والكالسيوم، كما أنّه يلعب دورًا أساسيًّا في تعزيز البكتيريا النّافعة في الأمعاء،[١] ولكن هل له دور في التّخفيف من عُسر الهضم؟
ما هي فوائد اللبن لتخفيف عسر الهضم؟
أشارت الدّراسات التي تتعلّق بالأنظمة الغذائيّة لعُسر الهضم أنّ بعض المواد الغذائيّة مثل الزّبادي قد تُساهم في التّخفيف من عُسر الهضم،[٢] إذ يُساعد الزبادي المعدة على التّخلُّص من الشُّعور المُزعج الذي يُرافقها بعد تناوُل الطّعام، كما أنّه يحتوي على البروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، وهي نوع من البكتيريا النّافعة الموجودة في الجهاز الهضميّ، والتي تلعب دورًا في تعزيز عمل جهاز المناعة في الجسم، وإضافةً لذلك يُعدّ الزّبادي مصدرًا جيّدًا للبروتين، وبالتّالي سيُحسّن القُدرة على هضم الطّعام بشكلٍ صحيح.
اقرأ أيضاً: هل اللبن مفيد لقرحة المعدة.
أطعمة أخرى مفيدة لعسر الهضم
إضافةً للزّبادي، هُناك مجموعة كبيرة من الأطعمة التي قد تُخفف من فُرَص حُدوث عُسر الهضم، وفيما يأتي توضيح لأبرز هذه الأطعمة:[٢]
- الأرز.
- التفاح.
- الخبز.
- العسل.
- الزبادي.
- بذور الكراوية.
- التمر.
- الجوز.
- السفرجل.
أطعمة تَجنبها عند الإصابة بعسر الهضم
فيما يأتي توضيح لبعض الأمثلة على الأطعمة التي يجب تَجنُّبها منعًا لتفاقُم مُشكلة عسر الهضم، أو تجنُّبًا للإصابة بعُسر الهضم:[٤]
- الحمضيات، مثل الليمون والبرتقال؛ وذلك لأنها تتسبب في تهييج المعدة.
- الأطعمة الدسمة، مثل الزبدة، واللحوم الحمراء.
- الأطعمة المقلية؛ وذلك لصعوبة هضمها.
- الأطعمة المصنعة؛ لافتقارها لوجود الألياف، واحتوائها على المواد الحافظة، والألوان الصناعية.
- المحليات الصناعية، التي ينتج عنها الإصابة بالإسهال والانتفاخ.
- الكحول، والذي يُعدُّ من المواد المؤذية لبطانة المعدة.
- المشروبات الغنيّة بالكافيين.
- الأطعمة شديدة الحلاوة أو شديدة المُلوحة.
- الأطعمة الحارة أو ذات التّوابل الكثيرة.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
بالنّسبة لمُعظم الأشخاص الذين أُصيبوا بعُسر الهضم، يجب أن تختفي الأعراض لديهم في غُضون ساعات قليلة، ولكن يجدُر القول بأنّ كبار السّن والأطفال يجب أن يلتمسوا عناية طبيّة في حال تعرُّضهم للقيء والإسهال الذي قد يستمر لأكثر من يوم، وذلك لأنّهم من المُمكن أن يُصابوا بالجفاف بسُهولة، كما أنّ الأشخاص الذين يُعانون عادةً من مشاكل حادّة ومُتكررة ومُستمرة في المعدة يجب أن يروا الطّبيب بأسرع وقت مُمكن وعدم إهمال هذا الأمر أو تركه للزّمن، كما من الأفضل التماس الرّعاية الطّبية فورًا في الحالات الآتية:[٥]
- القيء والإسهال المُستمر لفترةٍ طويلة، والذي لا يمكن السيطرة عليه.
- الإمساك المُزعِج والمُزمن.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم (الحُمّى).
- ظهور الدم في البراز.
- ظُهور الدّم مع القيء.
- عدم القُدرة على تمرير الغازات.
- المُعاناة من الدوار أو الدوخة.
- الشعور بألم في الذراع.
- فقدان الوزن غير المُبرر.
- ظهور كتلة مُنتفخة في البطن أو المعدة.
- المُعاناة من صعوبة في البلع.
- وجود تاريخ مرضي سابق للإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد، أو أيّ من الحالات المرتبطة به.
- الشعور بألم أثناء التبول.
اقرأ أيضاً: اللبن لعلاج التهابات المهبل.
المراجع
- ↑ Megan Ware (11/1/2018), "Everything you need to know about yogurt", medicalnewstoday, Retrieved 24/6/2021. Edited.
- ^ أ ب "Lifestyle Changes for Indigestion (Dyspepsia)", news-medical, Retrieved 24/6/2021. Edited.
- ↑ Shelley Emling (28/7/2017), "5 Top Foods to Stave Off Acid Reflux Symptoms", aarp, Retrieved 24/6/2021. Edited.
- ↑ Christine Bahls, "11 Foods to Avoid When You're Having Digestive Problems", everydayhealth, Retrieved 24/6/2021. Edited.
- ↑ Jennifer Huizen (11/1/2020), "Home and natural remedies for upset stomach", medicalnewstoday, Retrieved 25/6/2021. Edited.