تالياً نوضِّح ما إذا كان بالإمكان استخدام الثوم لعلاج الصدفية.
هل من الممكن علاج الصدفية بالثوم؟
يُمكن لاستخدام الثوم أن يُفيد في تخفيف أعراض الصدفية، كون أن للثوم خصائص مُضادة للالتهابات، وخاصة في حال استخدامه مع كريمات الكورتيزون الموضعية.[١]
حيث إن خصائص الثوم المُضادة للالتهاب لا تتوقف على التأثير الموضعي فقط، وإنما يُمكن الاستفادة منها عند تناول الثوم فموياً، حيث وجد بأن الأشخاص المُصابين بالصدفية يُعانون من ارتفاع في مؤشرات الالتهاب في الجسم، خاصة في الأنسجة الدُهنية والجلد.
كما يُمكن استخدام بودرة الثوم المُجففة لتخفيف أعراض الصدفية، كون أنه مثل الثوم النيء غني بالعديد من المُركبّات المُضادة للالتهاب، مثل الأليسين، والعديد من المعان المُضادة للأكسدة مثل الزنك والسيلينيوم.
كيفية استخدام الثوم لتخفيف أعراض الصدفية
لتعزيز الخصائص المُضادة للالتهاب والأكسدة للثوم عند استخدامه موضعياً، يُنصح بترك الثوم المطحون أو المفروم ما يُقارب 10 دقائق قبل وضعه على الجلد، وذلك لتحفيز وتنشيط تكوين الأليسين في الثوم، ويُجدر بالذكر بأن استخدام الثوم موضعياً يُمكن أن يكون له بعض التأثيرات الجانبية، مثل تهيُّج الجلد، أو اكتساب الجلد لرائحة غريبة، والتي تتحسّن عند الاغتسال.
ويُمكن استخدام الثوم النيء المهروس موضعياً بخلطه مع جل الألوفيرا بنفس الكميات، ثم وضع الخليط على المنطقة المصابة لمدة 15 إلى 20 دقيقة، وبعد ذلك، شطف المنطقة بالماء البارد، ويُمكن استخدام هذا العلاج بشكل آمن يومياً، أو بحسب توصيات الطبيب.[٢]
أما بالنسبة لاستخدام الثوم عبر الفم لتخفيف أعراض الصدفية، فيُنصح كذلك بترك الثوم فترة قصيرة قبل تناوله لزيادة محتوى الأليسين فيه، ويُمكن أن يُصاحبه بعض الآثار الجنبية الخفيف، مثل الشعور بحُرقة في الفم أو الحلق، واضطراب المعدة، وخروج عرق أو نفس برائحة الثوم.
موانع استخدام الثوم لعلاج الصدفية
يُمنع عادة استخدام الثوم للأشخاص الذين يُعانون من عدم تحمُّل للثوم أو أي من مركّباته، بالإضافة إلى الأشخاص المُصابين بالحالات التالية:[٣]
- التهاب الجلد التماسي.
- مشاكل الجهاز التنفسي، والتي تتضمن انسداد الأنف، أو ضيق التنفس.
- وجود قُرحة المعدة في الوقت الحالي أو إصابة سابقة بقرحة نازفة.
- وجود اضطراب في نزيف أو تخثر الدم.
- تناول الشخص للأدوية المميعة للدم.
- وجود حمل أو الإرضاع.
هل يُغني الثوم عن الأدوية لعلاج الصدفية؟
بالرغم من أنه تمت دراسة الثوم، وتم إثبات تأثير الثوم الإيجابي في تخفيف أعراض الصدفية، إلا أنه لا يُنصح باستبدال الأدوية المُستخدمة لعلاج الصدفية بالثوم، ويُمكن إضافته فقط للخطة العلاجية الموصوفة من قبل الطبيب وبحسب توصياته، كون أن حساب جُرعة دقيقة من الثوم لتخفيف أعراض الصدفية ليس بالأمر السهل، حتى لو تم استخدام الحبوب المتوفّرة في الصيدليات.
وفي حال مُلاحظة ظهور أعراض الصدفية، لا يُنصح باللجوء إلى الثوم لعلاجها أو التخفيف منها دون استشارة الطبيب، كون أن الطبيب يُمكن له أن يُحدد شدّة الحالة والعلاج المُناسب لها لتجنُّب تفاقم الأعراض أو الإصابة بالتهاب أو عدوى في الجلد.[٤]
وللتعرُّف على وصفات طبيعية أخرى لعلاج الصدفية، اضغط هُنا.
المراجع
- ↑ the other hand, garlic,new addition to psoriasis therapy. "Garlic in dermatology", ncbi. Edited.
- ↑ "scalp-psoriasis-home-remedies#home-remedies", healthline. Edited.
- ↑ "garlic-benefits", healwithfood. Edited.
- ↑ "molluscum-contagiosum-natural-treatments", oureverydaylife. Edited.