هُناك العديد من الأعشاب التي يشيع استخدامها بين الناس لعلاج قُرحة المعدة، ومنها الحلبة، فهل يمكن علاج قرحة المعدة بالحلبة؟
هل يمكن علاج قرحة المعدة بالحلبة؟
يُمكن لحلبة أن تُساعد على تخفيف أعراض القُرحة إلى جانب الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بحسب نتائج إحدى الدراسات.
حيث تم إجراء دراسة للمُقارنة ما بين تأثير الحلبة وتأثير أحد أنواع مُضادات الحموضة لمعرفة تأثير كل منهما على قرحة المعدة، وأظهرت الدراسات آمال كبيرة فيما يخص استخدام الحلبة، حيث إن بذورر الحلبة لم تُساعد فقط على تخفيض إنتاج حمض المعدة، وإنما ساهمت في تحفيز خلايا بطانة المعدة على التكثر وتجديد الطبقة المُخاطية التي تحمي المعدة.[١]
وبالتالي، تُشير نتائج هذه الدراسة إلى أن استخدام الحلبة يُمكن أن يُفيد في تخفيف أعراض قُرحة المعدة.[٢]
كيفية استخدام الحلبة لتخفيف أعراض قرحة المعدة
يُمكن استخدام الحلبة لتخفيف أعراض قُرحة المعدة بغلي ملعقة كبيرة من بذور الحلبة في كوبين من الماء، ثم تصفية البذور وإضافة القليل من العسل، وتركه ما يُقارب 5 - 10 دقائق قبل شُربه، ويُنصح باتباع هذا العلاج مرتين في اليوم لمدة أسبوع تقريبًا للحصول على النتائج المرغوبة.[٣]
أعشاب أخرى يُمكن أن تُفيد في تخفيف أعراض القرحة
يُمكن لإضافة الأعشاب والمكوِّنات الطبيعية التالية أن يُساعد على تخفيف أعراض القرحة، وتتضمن:[٣]
- الموز: حيث إن الخصائص المضادة للبكتيريا في الموز توقف نمو البكتيريا المُسببة للقرحة، كما أنها تقلل من حموضة عصائر المعدة؛ وبالتالي تقلل الالتهاب، وتقوي بطانة المعدة، وللحصول على أفضل النتائج احرص على تناول ما لا يقل عن ثلاثة حبات من الموز يوميًا لشفاء قرحة المعدة.
- جوز الهند: حيث أظهر جوز الهند أيضًا خصائص مضادة للبكتيريا، ومن المعروف في الطب الشعبي بأن حليب جوز الهند وماء جوز الهند مفيدان لعلاج القرحة، ولذلك يُنصح بشرب حليب جوز الهند وماء جوز الهند يوميًا لمدة أسبوع تقريبًا لتخفيف أعراض القرحة.
- الثوم: حيث تساعد الخصائص المضادة للبكتيريا التي يظهرها الثوم في تثبيط نمو البكتيريا المُسببة للقرحة، ولذلك يُنصح بسحق 1 - 2 فصوص من الثوم وأخذها مع كوب من الماء الدافئ يوميًا لتخفيف القرحة.
فوائد أخرى للحلبة للجسم
إلى جانب تخفيف أعراض القُرحة، يُمكن أن يكون للحلبة الفوائد التالية للجسم، والتي تتضمن:[٤]
التقليل من الالتهاب في الجسم
حيث تُساعد بذور الحلبة على تقليل وإبطاء امتصاص السكريات في المعدة وكما أنها تُقلل من تحفيز الأنسولين، مما يُساعد على تخفيف الالتهاب في الجسم.
المحافظة على مستوى هرمون التستوستيرون الصحي
حيث إنه وفقًا للدراسات، وجد أن مستخلص بذور الحلبة له تأثير إيجابي على الرغبة الجنسية عند الرجال، كما أنها تزيد الطاقة والقدرة على التحمل، مما يعني أنها تُحافظ على مستويات هرمون التستوستيرون الطبيعية.
تقليل مُستويات الكوليسترول
حيث أثبتت الأبحاث أن بذور الحلبة تساعد على خفض مستوى الكوليسترول، وخاصة الكوليسترول الضار (LDL) في أجسامنا.
تعزيز إنتاج الحليب في الرضاعة الطبيعية
حيث تساعد بذور الحلبة النساء المرضعات اللواتي قد يعانين من انخفاض إنتاج الحليب في الثدي، حيث تُفحز إدرار وإنتاج الحليب، وقد يكون هذا التأثير واضحاً خلال 24 ساعة من بدء الاستخدام.
وللتعرُّف على وصفات طبيعية أخرى لإدرار الحليب، اضغط هُنا.
تحسين الشهية للأكل
حيث إنه وفقاً للدراسات، أظهرت النتائج بأن استخدام مُستخلص الحلبة للأشخاص المُصابين بضعف الشهية ساهم في تحسين مُستويات الشهية لديهم.
ولكن يُجدر بالكر بأنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الحلبة للأطفال في حال كانوا يُعانون من صعوبات في الأكل، كون أن الحلبة قد لا تكون آمنة لهم.
تحسين الأداء الرياضي
حيث أظهرت الدراسات بأن استخدام الحلبة مع حبوب الكرياتين من الوسائل الفعالة لتعزيز امتصاص الكرياتين إلى جانب تقليل امتصاص السُكريات، مما يعني زيادة الكُتلة العضلية بشكل أفضل.
المراجع
- ↑ effect of fenugreek seeds,showed significant ulcer protective effect. "Gastroprotective Effect of Fenugreek Seeds (Trigonella foenum graecum) on Experimental Gastric Ulcer in Rats", tandfonline. Edited.
- ↑ "articles/treatment-of-gastric-ulcers-with-fenugreek-seed-extract-in-vitro-in-vivo-and-in-silico-approaches-", ijpsonline. Edited.
- ^ أ ب "home-remedies-for-stomach-ulcers", indiatimes. Edited.
- ↑ "fenugreek-benefits-and-side-effects", lybrate. Edited.