هل يمكن علاج هبوط المستقيم بالأعشاب؟

نوضِّح تالياً في المقال ما إذا كان بالامكان استخدام الأعشاب لعلاج هبوط المُستقيم.

هل يمكن علاج هبوط المستقيم بالأعشاب؟

يشيع استخدام الأعشاب لعلاج مُختلف الحالات المرضية، والتي تتضمن هبوط المُستقيم، إلا أنه وبسبب قلّة الأدلة العلمية، لا يُنصح باستخدام الأعشاب لعلاج هبوط المُستقيم دون استشارة الطبيب، لتفادي تفاقم الأعراض أو ظهور آثار جانبية أخرى، وتتضمن الأعشاب شائعة الاستخدام:^[١][٢]

عُشبة عباءة السيدة

واحدة من أكثر الأعشاب استخداماً لعلاج مُختلف حالات هبوط أعضاء الحوض، وهو عشب قابض ومضاد للالتهابات، ومن المعروف تقليدياً بأنه يُستخدم بهدف تقوية وتجديد الأعضاء الموجودة في منطقة الحوض، بما في ذلك المثانة، والقولون، والرحم، وتتمتع عُشبة عباءة السيدة بسمعة طيبة باعتبارها عشبة تجديدية للمرأة، وتكون مفيدة بشكل خاص عند تعرُّض أعضاء الحوض لمشاكل تتضمن الهبوط.

نبتة الكوهوش الأزرق

حيث يُستخدم الكوهوش الأزرق تقليديا لعلاج تدلي أعضاء البطن والحوض، ولديه القدرة على تنظيم التقلُّصات الطبيعية لأعضاء البطن والحوض، ويُعتقد لأن استخدام الكوهوش الأزرق يكون مفيدًا بشكل خاص عندما يكون هناك شعور عميق بالألم في منطقة الساقين والحوض، ويُمكن أن يُفيد في علاج حالات هبوط المُستقيم أو غيره من أعضاء الحوض.

التوت الأحمر (Raspberry)

حيث يساعد التوت الأحمر على تقوية الأعضاء الموجودة في البطن والحوض، وكون أنها غنية بالفيتامينات والمعادن المُختلفة، فإنها يُمكن أن تُساعد على تحسين وتخفيف أعراض هبوط الأعضاء المُختلفة في البطن، والتي تتضمن هبوط المُستقيم.

جذر أو عُشبة وحيد القرن الكاذب

حيث إن عُشبة وحيد القرن الكاذب من الأعشاب التي تُساعد على تجديد أعضاء الحوض والبطن، وتم استخدامه مُنذ القدم لتقوية أنسجة الأعضاء في منطقة البطن وحالات أخرى غير ذلك الكثير، ولكن بسبب نُدرة هذه العُشبة في الوقت الحالي، انخفض استخدامها بين الناس.

عُشبة ذيل الحصان

حيث تُساهم عُشبة ذيل الحصان في تجديد ونمو الأنسجة المُختلفة في الجسم، ويُمكن أن يكون لها تأثير قابض يُساعد على شد أنسجة منطقة الحوض؛ وبالتالي تخفيف أعراض هبوط المُستقيم.

طُرق طبيعية أخرى لتخفيف أعراض هبوط المستقيم

يعتمد تخفيف أعراض هبوط المُستقيم بشكل أساسي على الوقاية أو علاج الإمساك المُزمن الذي يُحفِّز الشخص على الشد على الذات عند الإخراج، مما قد يزيد هبوط المُستقيم سوءاً، وتتضمن طُرق الوقاية من حدوث الإمساك اتباع التالي:^[٣]

• تناول الكثير من الألياف، أو استخدام مُكمِّلات الألياف.
• استشر طبيبك فيما يخص استخدام ملينات البُراز مثل لاكتولوز (Lactulose)
• شرب الكثير من الماء بحيث لا يقل شُرب الماء عن 6 - 8 أكوب من الماء في اليوم.
• ممارسة الرياضة بانتظام، حيث إن المشي لما يُقارب 30 دقيقة يومياً ممتاز لتحسين حركة الأمعاء.
• تجنب الإجهاد المفرط والشد في أثناء الإخراج.

ولمعرفة ما إذا كان بالإمكان استخدام الفازلين لعلاج الشرخ الذي قد يُصاحب هبوط المُستقيم، اضغط هُنا.