اللشمانيا مرض مُعدي ناتج عن فرصة ذُبابة الرمل،[١] وهُناك العديد من الأنواع المُختلفة لمرض اللشمانيا، أكثرها شيوعاً هو اللشمانيا الجلدي، والذي يُسبب تقرُّحات جلدية، واللشمانيا الحشوي الذي يؤثر في العديد من الأعضاء، عادة الطحال، والكبد، ونُخاع العظم.[٢]


وصفات طبيعية لعلاج اللشمانيا

تم إجراء بعض الدراسات لإثبات ما إذا كانت الأعشاب تُفيد حقاً في علاج اللشمانيا، إلا أن هُناك حاجة لمزيد من الدراسات لإثبات فعالية هذه الأعشاب حقاً في علاج اللشمانيا.[٣]


حيث إن اللشمانيا من الأمراض المُهملة في العالم، وبسبب الآثار الجانبية الشديدة التي قد تكون ناتجة عن الخط الأول والثاني من العلاج بالأدوية يُمكن أن يُقلل من التزام المرضى بالعلاج، مما يزيد من فُرص حدوث المُقاومة ضد هذه الأدوية، لذلك يُعد استخدام الأعشاب بديل ممتاز لهذه الحالات.[٤]


ومن الوصفات الطبيعية الأكثر شيوعاً لعلاج اللشمانيا التالي:[٣][٤]

  • مُستخلص جذور الناردين.
  • مُستخلص أوراق الألوفيرا.
  • مستخلص أوراق الزعتر (Thymus).
  • مُستخلص أوراق المورينغا.
  • مُستخلص جذور الكُركم.
  • مُستخلص أوراق الزيتون.
  • ألياف جوز الهند.
  • مُستخلص نبات الهيل.
  • مُستخلص الثوم.
  • حبوب الزنك.[٥]


الوقاية من مرض اللشمانيا

تكمن الوقاية من مرض اللشمانيا بتجنُّب التعرُّض لقرصة ذبابة الرمل، وتتضمن إرشادات الوقاية التالي:[٦][٧]

  • استخدام مُضادات الحشرات على البشرة المكشوفة.
  • استخدام الشباك على الشبابيك المكشوفة، وشباك الحشرات على الأسرّة، وألبسة مُضادة للحشرات وتُعطي تغطية جيّدة للبشرة.
  • ارتداء ألبسة طويلة الأكمام، وبناطيل طويلة، وجوارب.
  • تجنُّب الأنشطة الخارجية من الفجر، وحتى الضحى، حين يكون نشاط الذُباب في أوجه.
  • ابق في غُرف ذات شبابيك مُحكمة الإغلاق، وذات تكييف جيّد.
  • خُذ بعين الاعتبار بأن ذُباب الرمل أصغر حجماً من الناموس، وبذلك يُمكنه الدخول عبر فتحات أو ثقوب أصغر.
  • رُش أماكن النوم والجلوس بمُبيدات الحشرات قبل الجلوس أو التمدد عليها.
  • في حال لم تكن الغرفة التي تنام فيها ذات شبابيك مُحكمة الإغلاق، احرص على تثبيت الشباك المُضاد للحشرات والمرشوش بمواد مُبيدة للحشرات تحت الفرشة عند نومك، لتفادي تحرُّكها ودخول الحشرات من تحتها.


هل هُناك أدوية يُمكن استخدامها للوقاية من اللشمانيا؟

للأسف، لا يوجد أي مطعوم أو دواء يُمكن استخدامه كوسيلة وقاية من مرض اللشمانيا.[٨]


هل تتحسّن اللشمانيا لوحدها؟

إن تقرُّحات الجلد الناتجة عن اللشمانيا الجلدية عادة ما تتحسنّ لوحدها، حتى بدون استخدام أي علاج، إلا أن هذا التحسُّن يتطلّب وقتاً طويلاً قد يصل إلى أشهر أو سنوات، وقد تترك ندوب ظاهرة على البشرة المُصابة.


وبعض أنواع مرض اللشمانيا يُمكن أن ينتشر من الجلد مُسببة تقرُّحات في الأنسجة المخاطية في الأنف، والفم، والحلق، مُسببة مرض اللشمانيا المُخاطي، وعادة لا يتم مُلاحظة هذا المرض إلا بعد مُرور سنوات من تعافي التقرُّحات الأولية، مما يعني أن علاج اللشمانيا الجلدية يُمكن أن يقي من انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الأنسجة المُخاطية.


ولكن في حال لم يتم علاجها، وانتشرت، يُمكن أن تصل إلى الأعضاء الداخلية مُسببة اللشمانيا الحشوية، والتي يُمكن أن تكون قاتلة في حال تم اهمالها.[٩]


المراجع

  1. "Leishmaniasis", medlineplus. Edited.
  2. "About Leishmaniasis", cdc. Edited.
  3. ^ أ ب "Plant-derived compounds in treatment of leishmaniasis", ncbi. Edited.
  4. ^ أ ب "Alternative Treatment for Leishmaniasis", intechopen. Edited.
  5. lesions "leishmania lesions", webmd. Edited.
  6. "parasitic-infections-extraintestinal-protozoa", msdmanuals. Edited.
  7. "leishmaniasis", cdc. Edited.
  8. "leishmaniasis", canada. Edited.
  9. "leishmaniasis", cdc. Edited.