وصفات طبيعية لعلاج تكيس المبايض

لا توجد دراسات كافية تُثبت فعالية الأعشاب أو المكوِّنات الطبيعية في علاج تكيس المبايض، ولكن يُمكن استشارة الطبيب فيما يخص استخدام هذه الأعشاب أو المُكوِّنات الطبيعية إلى جانب العلاج الموصوف من قبل الطبيب.

وصفات طبيعية لعلاج تكيس المبايض

هُناك حاجة لمزيد من الدراسات لإثبات فعالية الأعشاب والمكوِّنات الطبيعية التالية في علاج تكيُّس المبايض، إلا أنه من الشائع بين الناس استخدامها تقليدياً، نوضِّحها كالتالي:^[١][٢]

القرفة

حيث تتمتع القرفة بخصائص مضادة للالتهابات ومخفِّضة لسُكّر الدم، وبالتالي يمكن أن تُخفض نسبة السكر في الدم، وتخفِّض الكوليسترول، وتُحسِّن حساسية الأنسولين لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، مما يُساعد على تنظيم الدورة الشهرية الإضافة إلى تخفيف الأعراض التي تُصاحب مُتلازمة تكيُّس المبايض.

وإلى جانب ذلك، وبحسب إحدى الدراسات يمكن أن تساعد القرفة على زيادة إنتاج البروجسترون الذي يوازن الهرمونات بالإضافة إلى تقليل كمية هرمون التستوستيرون في الجسم، مما يساعد على إعادة التوازن لهرمونات الدوية الشهرية، وهو أمر ضروري للتحكُّم بأعراض متلازمة تكيس المبايض.^[٣]

ويُمكن استخدام القرفة بكل بساطة بإضافة نصف ملعقة صغيرة إلى كوب من الماء الدافئ وشُربه، أو رش نصف ملعقة صغيرة فوق الأطعمة المُختلفة.

الكركم

حيث إنه وفقًا للطب الشعبي الهندي أو الأيوفيردا (Ayurveda)، يتمتع الكُركم بالعديد من الخصائص العلاجية المُتميّزة، كما أن لها العديد من الفوائد التي قد تُساعد على التحكُّم في أعراض متلازمة تكيس المبايض، حيث يُمكن أن يُساعد الكُركم في تقليل أعراض الدورة الشهرية غير المنتظمة، وحب الشباب، وزيادة الوزن، والتعب أو الإرهاق المُرافق لمُتلازمة تكيّس المبايض كما يمكن أن يُحسّن مشاكل النوم.

وتُعد مادة الكُركمين الموجودة في الكُركم مضادة للالتهابات بطبيعتها، كما أنها يمكن أن يكون مفيدة في تقليل مقاومة الأنسولين، والتحكُّم في ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة مستويات الكوليسترول الجيّد (HDL) لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.

ويُمكن استخدامه بتحضير مُركّز منه باستخدام 200 مل من زيت نباتي، وإضافة كوب من الكُركم ذي جودة عالية إليه وإضافة 5 ملاعق صغيرة من الفلفل الأسود، والاحتفاظ بهذا الخليط في مكان بعيد من أشعة الشمس المُباشرة أو الرطوبة لعدّة أيام، ثم استخدام ملعقة كبيرة من الخليط عند تحضير الأطعمة المُختلفة.

الحلبة

حيث تُعد الحلبة من المكوِّنات الطبيعية التي تُساعد على التحكُّم في مُستويات السُكر في الدم، وذلك بتنظيم إفراز الإنسولين ضمن المُستويات الطبيعية في الجسم إلى جانب زيادة حساسية الجسم له، حيث تُعاني النساء المُصابات بمتلازمة تكيس المبايض من مستويات عالية من الإنسولين بسبب انخفاض حساسية الجسم له، مما يزيد من مستويات السكر في الدم.

كما تُساعد الحلبة على تقليل امتصاص النشويات والسُكريات في الأطعمة المُختلفة، مما يساعد أيضًا في إنقاص الوزن.

ويُمكن استخدامه بنقع 3 ملاعق كبيرة من بذور الحلبة طوال الليل وتقسيمها على ثلاث مرات خلال اليوم، وذلك كالتالي: على معدة فارغة في الصباح، وخمس دقائق قبل الغداء والعشاء.

الزنجبيل

حيث يتمتّع الزنجبيل بالعديد من الخصائص المُضادة للالتهاب، ويُساعد على تقليل الأعراض المُرافقة للدورة الشهرية مثل التقلُّصات وآلام البطن، مما يجعله خيار ممتاز للإضافة إلى الأعشاب المُستخدمة لتخفيف أعراض تكيُّس المبايض.^[٤]

ولمعرفة ما إذا كانت الميرمية مُفيدة لعلاج تكيُّس المبايض، اضغط هُنا.

نصائح غذائية لتخفيف أعراض تكيُّس المبايض

يُمكن لتطبيق هذه التغييرات على النظام الغذائي أن يُساعد على تخفيف أعراض تكيُّس المبايض، وتتضمن:^[٤]

• قللي أو حدّي من تناول مُنتجات الألبان، واختيار أنواع قليلة الدسم منها.
• تجنّبي الأطعمة الغنية بالدهون المُسبعة والسكر، مثل الحلوياتا الجاهزة.
• أضيفي بعض الفواكه المُضادة للالتهاب إلى النظام الغذائي، مثل: أنواع التوت المُختلفة، والخضروات الورقية الخضراء، والأسماك.
• استخدمي الدهون الصحية لتحضير الأطعمة المُختلفة، مثل: الأفوكادو، وزيت الزيتون.
• تجنّبي الوجبات المقلية، والحارّة، والمعالجة، أو الوجبات السريعة.
• أضيفي الأطعمة ذات مؤشر نسبة السُكر المُنخفض، مثل البقوليات، والمُكسّرات، والبذور، والفواكه، والخضروات النشوية.

اقرأ أيضاً: وصفات طبيعية لفتح عنق الرحم.