وصفات طبيعية لعلاج شحاذ العين

يحدث شحّاذ العين نتيجةً لوُجود عدوى في بصيلات الرموش أو الغدة الدمعية، وينجُم عنه تورّم أو دمل صغير على جفن العين، ولكن لحُسن الحظ هُناك العديد من الطّرق والوصفات الطّبيعيّة والسّهلة يُمكنها أن تحل هذه المُشكلة.^[١][٢]

وصفات طبيعية لعلاج شحاذ العين

وضع الكمادات الدافئة على العين

يمتاز استخدام الكمادات الدافئة بسرعتها وفعاليتها وأمانها في علاج شحاذ العين، إذ يُمكن لنقع قماشة صغيرة بماء دافئ وثمّ تطبيقها على العين لمدة 10 - 15 دقيقة، وتكرار العملية من 2 - 4 مرات خلال اليوم، أن يُعطي نتيجةً فعّالة.^[٣]

وضع أكياس الشاي على العين

من الاعتقاد الشائع أن الشاي الأسود يُعدُّ من أفضل أنواع الشاي فعالية نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا، كما يُمكن أن يُساعد استخدام أكياس الشاي الدافئة كما هو الحال في الكمادات الدافئة على التخفيف من التورم الحاصل في المنطقة التي تحيط بشحاذ العين، وأمّا عن كيفية استخدامه فيجب نقع كيس الشاي في ماء مغلي لعدة دقائق ومن ثم يتم إخراجه، ويُترك كيس الشاي بعد ذلك ليبرد حيث يصبح بالإمكان استخدامه بشكل مريح على البشرة، وهذه الطريقة تستخدم لعين واحدة أو كلتا العينين، كما يجدر الانتباه لضرورة استخدام كيس شاي منفصل لكل عين.^[٤]

غسل العين بمنقوع بذور الكزبرة

تمتاز الكزبرة باحتوائها على مركبات لها خصائص مميزة مضادة للالتهاب، وبالتالي يُمكنها تقليل التورم الحاصل بالعين، وتستخدم بالطريقة التالية:^[٥]

• تُغلى بذور الكزبرة في الماء لعدة دقائق.
• يُصفى الماء من الخليط ويُترك ليبرد.
• تُغسل العين المصابة بهذا الماء.

تدليك العين وهي مُغلقة بجلّ الصبّار

يتمتع صبّار الألوفيرا بخصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهاب، ويُساعد بشكل فعال على التقليل من التورم ومنع حدوث العدوى التي تُسببها البكتيريا، أمّا عن طريقة استخدامه، فهي كالتالي:^[٦]

• تُفتح ورقة الصبار، ويُزال الجل الشفاف من داخلها بحذر.
• تُفرَك كمية قليلة منه على العين مع إبقائها مغلقة والقيام ببعض التدليك.
• يُترك الجل لمدة 20 دقيقة على العين.
• تُغسل العين بالماء الدافئ.

مسح جفن العين بزيت جوز الهند

تختلف الطرق التي يُساهم بها زيت جوز الهند في علاج شحاذ العين، ومنها المساعدة على التقليل من الالتهاب كونه يُعدُّ مضادًا للالتهاب، وإضافة إلى ذلك فهو يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ويُعتبر أيضًا من المواد آمنة الاستخدام حول العين، ويُمكن استخدامه كالتالي:^[٣]

• تُوضع كمية بسيطة منه على قطعة من القطن أو على طرف الإصبع.
• ثم يُفرك بها الجفن المصاب بلطف.
• بعد ذلك يُترك لمدة 15 دقيقة.
• ثم يُشطف الزيت بالماء الدافئ.
• تُكرر هذه العملية من 3 - 5 مرات يوميًّا للحصول على نتائج جيدة.

وضع شرائح الخيار على العين

إنّ استخدام شرائح الخيار من الطرق الفعّالة في توفير الرطوبة والبرودة التي تُساهم في تقليل الالتهاب والتهيج، وذلك بتقطيع الخيار ووضع إحدى الشرائح على العين المصابة لمدة تستغرق حوالي 10 دقائق.^[٧]

تطبيق كمّادات القرنفل على العين

يعمَل القرنفل كمسكن طبيعي يقلل من تهييج العين، كما يلعب دورًا هامًا في القضاء على البكتيريا، ويُمكن استخدامه عن طريق ما يلي:^[٦]

• تُخلط 6 حبات من القرنفل مع كوب من الماء المغلي.
• يُترك الخليط لمدة 5 دقائق.
• ومن ثم يُصفى الماء من القرنفل.
• تُغمس قطعة قماش نظيفة في الماء المصفى.
• بعد ذلك يُعصر القماش ويُصفى من الماء الزائد.
• توضع القماشة على العين المصابة لمدة 5 - 10 دقائق.
• تُكرر هذه العملية من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًّا.

للمزيد من الوصفات الطبيعية لشحاذ العين، انقر هنا.

نصائح يجب فِعلها

من النصائح التي يجب عليك اتباعها عند إصابتك بشحاذ العين ما يلي:

• تنظيف الجفن بالماء، وقد يفيد أيضًا استخدام شامبو الأطفال الذي لا يُسبب الدموع، مع خلطه بقليل من الماء الدافئ، ثم يُستخدم في ذلك قطعة من القماش النظيف أو القطن لمسح الجفن بطريقة لطيفة.^[٨]
• غسل اليدين باستمرار، لمنع انتقال العدوى من عين لأُخرى.^[٩]
• التأكد من نظافة اليدين عند استخدام العدسات اللاصقة، وذلك أثناء وضعها، أو إزالتها، أو العناية بها، كما يُنصح بتجنب لمس منطقة العين حتى لا تنتشر البكتيريا حول الجلد المحيط بالعينين.^[٩][٢]

أُمور تجنّب فعلها

يجب تجنب ما يلي في حال الإصابة بشحاذ العين:^[١٠]

• عدم استخدام الزيوت العطرية، وذلك لأن الشحاذ يقع في منطقة قريبة جدًّا من العين، لذا من الممكن أن تتسبب الزيوت في إحداث تهيج للعين إذا حصل ودخلت بها.
• الابتعاد عن محاولة الضغط على الشحاذ (في حال كان مُتحوصلًا وبداخله سوائل) وإخراج ما بداخله، لأن ذلك قد يُفاقِم المشكلة.
• عدم الارتكاز في العلاج على القطرات التي تُصرف دون الحاجة لوصفة طبية (OTC) وتحتوي على مكونات طبيعية في علاج شحاذ العين، وعلى الرغم من اعتقاد البعض بفائدتها في التخفيف من الأعراض المصاحبة له، إلا أنه لا تتوفر دراسات كافية على هذا النوع من العلاجات.
• الابتعاد عن وضع مساحيق التجميل الخاصة بالعيون، إذ من الممكن أن يتسبب ذلك مع وجود الشحاذ إلى تهيج العين بشكل متزايد، وقد يحدث أيضًّا انتشار أوسع للالتهاب.^[١١]

مراهِم وأدوية تُساعِد على العِلاج

عادةً ما يُفيد استخدام المراهم المخصصة للعين والتي تُصرف دون الحاجة لوصفة طبية في إعطاء بعض الراحة للعين والتسريع من عملية الشفاء لشحاذ العين، وتوضع كميةٌ بسيطةٌ من المرهم على جفن العين باستخدام إصبع نظيف أو قطعة من القطن، ويجدر التنويه هنا إلى ضرورة التأكد من أمان استخدام هذه المراهم على العين، وتجنب استخدام الأنواع التي تحتوي على مواد كيميائيّة، كما يُمكن أن يُساعد تناول الأدوية المسكنة مثل الباراسيتامول (Paracetamol) والإيبوبروفين (Ibuprofen) على التقليل من الالتهاب والتهيج الناجم عن وجود الشحاذ، وتخفيف الشعور بالألم.^[٤]

دواعي مُراجعة الطبيب

يُنصح بمُراجعة الطّبيب في حال ساور الشخص بعض القلق تجاه ظهور شحاذ العين، أو في حال عدم شفائها بعد مرور 10 - 15 يومًا، ويُوصى أيضًا بزيارة الطبيب إذا ظهرت على الشخص بعض الأعراض التالية:^[١٢]

• انتفاخ الجفن الذي يتسبب بإغلاق العين.
• ازدياد الإحساس بالألم على الرغم من استخدام العلاجات المنزلية.
• حدوث ازدياد في تورم العين بعد مرور يومين إلى 3 أيام من ظهور الشحاذ.
• الشعور بسخونة الجفن.
• خروج قيح يمتاز بسماكته، أو دم من النتوء الحاصل في الجفن.
• انتشار التقرحات على الجفن.
• الإصابة بالحمى أو القشعريرة.
• حدوث تغييرات في الرؤية.
• تكرار الإصابة بشحاذ العين.

اقرأ أيضاً: وصفات طبيعية لالتهاب ملتحمة العين.