هل الميرمية مفيدة لمتلازمة تكيّس المبايض؟

تدعم العديد من الأدلة العلمية استخدام الأعشاب الطبية لعلاج أعراض اضطرابات الغدد الصماء الأنثوية الشائعة، حيث سنتحدّث في هذا المقال عن فائدة الميرمية وأعشابٍ أخرى في سبيل تخفيف آلام وأعراض متلازمة تكيّس المبايض.^[١]

هل الميرمية مفيدة لمتلازمة تكيّس المبايض؟

تشير بعض الدراسات إلى أنّ عشبة الميرمية قد تساعد على التقليل من المضاعفات التي قد تسبّبها متلازمة تكيّس المبايض، ولكن يجدر التنبيه إلى أنه لا يمكن الجزم بفائدتها في علاج هذه الحالة تماماً، إنما يوجد احتمالية أنها تخفف من بعض الأعراض المصاحبة لهذه المتلازمة، حيث أجريت دراسة على فئران مصابة بمتلازمة تكيس المبايض ونشرت في مجلة طب النبات والعلاجات عام 2020، وكانت تشير النتائج إلى انخفاض منسوب تراكم الترسّبات اللويحيّة في الشرايين- حيث تسبب هذه الترسّبات تضيّق الشرايين أو انسدادها-، وهنالك دراسات حاليّة تشير إلى فاعلية الميرمية في تحسين الاضطّرابات الأيضية وعسر الهضم التي عادةً ما تكون من أعراض هذه المتلازمة، كما أنّها تحمي من أمراض القلب والأوعية الدّمويّة، والإجهاد، والتعب الذي يرافق هذه المتلازمة، كما تشير الدراسات أيضًا على أهميّتها في السيطرة على العديد من الأمراض الأخرى، مثل:^[٢][٣]

• خفض نسبة سكر الدم.
• خفض نسبة البروتين الدهني منخفض الكثافة، والكولسترول.

ما هي جرعة الميرمية الفعالة لمتلازمة تكيّس المبايض؟

بشكل عام لا يوجد جرعة محدّدة، لكن يوجد دراسة واحدة نشرت في مجلة العلاجات التكميلية في الطب عام 2020، وقد استخدمت جرعة 330 ميليجرام/ يوم من عشبة الميرمية، وذلك في سبيل الحصول على الفائدة المرجوّة، وأظهرت نتائج هذه الدراسة مساعدة هذه الكمية من الميرمية في تقليل الوزن وضغط الدم لدى المشاركات، كما ساهمت في زيادة حساسية الإنسولين في الخلايا لدى نفس المرضى.^[٤]

هل هناك أعشاب أخرى مفيدة لمتلازمة تكيّس المبايض؟

يوجد أنواع عدّة من الأعشاب المفيدة لمتلازمة تكيّس المبايض، نذكر بعضها:^[٥][١]

• نبات الأشوجندا: الذي يساعد الجسم على الوصول إلى مرحلة الاتزان الهرموني عندما يفقد الجسم قدرته على تنظيم مستوى الإنسولين لديه ونتيجة لذلك فقد يتراكم الإنسولين فيه ويسبب ارتفاع مستويات هرمون الذكورة المعروف باسم هرمون الأندروجين، بالإضافة لذلك فإنّه يساهم في تخفيف بعض الأعراض المرافقة لمتلازمة تكيس المبايض، مثل عدم انتظام الدّورة الشهريّة.
• عشبة الماكا أوالجنسنغ البيروفي: تستخدم هذه العشبة لعلاج الخصوبة وتعزيز الرغبة الجنسية، كما تساهم أيضًا في حدوث التوازن الهرموني، وخفض مستويات الكورتيزول في الجسم، وعلاج الاكتئاب الذي يعد من أعراض هذه المتلازمة.
• نبات الريحان: كما يُطلق عليها بملكة الأعشاب، فهي تقلل من السكر في الدم، وتمنع اكتساب الوزن، وتقلل من مستوى هرمون الكورتيزول -وهو هرمون منظّم لمجموعة كبيرة من العمليّات الحيوية بما في ذلك الاستجابة المناعيّة-.^[٦]
• نبات الحسك الأرضي: لها دورٌ مهم في تحفيز الإباضة وتقليل الأكياس الموجودة على المبيض أيضًا.

اقرأ أيضاً: شجرة مريم لتكيس المبايض، ما رأي العلم.