تُعد الإنفلونزا (بالإنجليزية: Flu - Influenza)، عدوى فيروسيّة شائعة تُصيب الجهاز التنفسي، وقد تكون الإنفلونزا مرضًا بسيطًا، وفي بعض الأحيان قد يكون خطيرًا وخصوصًا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، أو الأطفال حديثي الولادة، أو الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة،[١] ولكن الخبر الجيّد هو أنّه يُمكن السّيطرة على أعراض الإنفلونزا والتّخفيف منها بالعلاجات المنزليّة.


وصفات طبيعيّة ومنزلية للتّخفيف من أعراض الإنفلونزا

هناك العديد من الوصفات الطّبيعيّة والمنزلية التي يمكن استخدامها للتّخفيف من أعراض الإنفلونزا، ويُذكر منها ما يأتي:

  • الزنجبيل: (بالإنجليزية: Ginger)، للزنجبيل العديد من الخصائص العلاجية، فنقع شرائح من جذور الزنجبيل النيء في الماء المغلي، يُساعد على تهدئة السعال أو التهاب الحلق، كما يمنع الشعور بالغثيان المرافق للإنفلونزا.[٢]
  • نبات القنفذية: (بالإنجليزية: Echinacea)، يُساعد شُرب مغليّ نبات القنفذية على التخفيف من أعراض للإنفلونزا، وذلك لاحتوائها على مكونات تدعم الجهاز المناعي، وتحارب الفيروسات.[٣]
  • عرق السوس: (بالإنجليزية: Licorice)، تحتوي جذور عرق السوس على مركبات مضادة للفيروسات، كما تُحسّن من الاستجابة المناعية للجسم.[٣]
  • الثوم: يحتوي الثوم أيضًا على خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا، ويُمكن تناوله نيئًا، أو من خلال دمجه مع وجبات الطعام، أو تناوله على شكل مكمل غذائي.[٤]
  • حساء الدجاج: قد لا يكون حساء الدجاج علاجًا شاملاً، لكنه خيار رائع للمرضى، إذ وُجد أن حساء الدجاج فعالاً في تقليل أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي بشكل خاص، ويحتوي الحساء منخفض الصوديوم أيضًا على قيمة غذائية كبيرة ويُحافظ على رُطوبة الجسم كذلك.[٢]
  • الجينسنغ: (بالإنجليزية: Ginseng)، إذ يُقلل تناوُل جذر الجينسينغ أو مُستخلص الجينسنغ من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، كما يُقلل من شدة أعراض الإنفلونزا، ويُقلل من مدة الإصابة.[٣]
  • الريحان: إنّ شُرب شاي الريحان من خلال إضافة ملعقة طعام من أوراق الريحان إلى الماء المغلي، قد يُساعد على التخفيف من أعراض الإنفلونزا.[٥]
  • الفلفل الطويل: (بالإنجليزية: Long Pepper)، يُساعد تناول الفلفل الطويل في التقليل من مضاعفات الإنفلونزا التي تؤثر في الحنجرة والشعب الهوائية، ويُمكن تناوله عن طريق خلط نصف ملعقة صغيرة من بودرة الفلفل الطويل، مع ملعقتين صغيرتين من العسل، ونصف ملعقة صغيرة من عصير الزنجبيل، وتناوله 3 - 4 مرات يوميًا.[٥]
  • اليانسون النجمي: (بالإنجليزية: Star Anise)، إذ يحتوي اليانسون النجمي على العديد من المركبات المضادة للفيروسات لذا سيُحسّن استهلاكه من حالات الإنفلونزا.[٣]
  • الكركم: يُخفف الكركم من التهاب الحلق، والتهاب الحنجرة، ويُمكن استخدامه عن طريق إضافة ملعقة كبيرة من الكركم إلى كوب من الحليب، وشُربه مساءً.[٥]
  • الحلبة: تُساعد الحلبة على التخفيف من أعراض الإنفلونزا، ويُمكن تناولها عن طريق إضاقة ملعقة كبيرة من بذور الحلبة إلى نصف لتر من الماء، ومن ثمّ غليها والانتظار حتى تقل كمية الماء إلى الثلث، كما يُمكن إضافة ملعقة كبيرة من العسل، والزنجبيل لتحسين النكهة، ويُشرب مرة واحدة يوميًا.[٥]
  • العسل: يحتوي العسل على العديد من الخصائص المضادة للبكتيريا والفيروسات، كما أن إضافة الليمون إلى العسل قد يُخفف من آلام الحلق، والسعال،[٢] ويُمكن استهلاك العسل عن طريق إضافة ملعقة كبيرة من الليمون، وملعقة كبيرة من العسل إلى كوب من الماء الدافئ، ويُشرب مرة إلى مرتين يوميًا، أو يُمكن تناوله عن طريق خلط كميات متساوية من عصير البصل والعسل، وتناول 3 - 4 ملاعق طعام يوميًا من الخليط.[٥]



يجب عدم إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، لاحتوائه على أبواغ البوتولينيوم (بالإنجليزية: Botulinum Spores)، والتي لا يستطيع الجهاز المناعي للرضع مقاومتها.




اقرأ أيضاً: وصفات طبيعية لعلاج جفاف الحلق.


أشياء يمكنك فعلها للتّخفيف من أعراض الإنفلونزا

يُمكنك فعل بعض الأمور التي من شأنها أن تخفف من الإنفلونزا، ويُذكر منها ما يأتي:

  • شُرب الكثير من السوائل كالماء لتجنب الإصابة بالجفاف.[٦]
  • النّوم والحصول على المزيد من الرّاحة، لمساعدة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى.[٧]
  • شطف الأنف باستخدام مياه معقمة أو مفلترة للتقليل من أعراض الإنفلونزا، فشطف الأنف يُساعد على إزالة الجزيئات الفيروسية من الأنف.[٣]
  • الغرغرة بالماء المالح تُقلل من أعراض الإنفلونزا، كالتهاب الحلق واحتقان الأنف.[٢]
  • استخدام الفيكس أو فابوراب (بالإنجليزية: Vapor rub) مرة إلى مرتين يوميًا، فهو يُساعد على فتح الممرات الهوائية، كما يقلل من السعال، ويحسن النوم.[٢]
  • تناول الأطعمة اللينة، كشوربة الدجاج، والجِلي.[٥]
  • المّحافظة على دفء الجسم، وذلك بوضع غطاء دافئ على الجسم.[٥]
  • تناول مُكمّل فيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C)، لتحفيز عمل الجهاز المناعي.[٥]
  • استخدام أجهزة ترطيب الجو للتقليل من الاحتقان.[٥]


اقرأ أيضاً: وصفات طبيعية ونصائح لعلاج فقدان الشم والتذوق.


أشياء يجب تجنب فعلها للتّخفيف من أعراض الإنفلونزا

يجب تجنّب فعل بعض الأشياء عند الإصابة بالإنفلونزا، ومنها:

  • تجنّب الإفراط بتناوُل الأطعمة المُحلّاة والسُّكريات.[٥]
  • تجنّب التدخين، أو التواجد في الأماكن الملوثة بيئيًا بالدخان.[٥]
  • تجنّب تناول اللحوم، والأسماك، والبيض، والأطعمة النشوية.[٥]
  • تجنّب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالقهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، لأنها قد تُسبب الجفاف.[٨]
  • تجنّب المشروبات الكحولية لما لها من تأثير سلبي على عمل الجهاز المناعي.[٨]


أدوية يُمكنك استخدامها

فيما يأتي توضيح لبعض الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبيّة والتي يُمكنك الاستعانة بها للتّخفيف من أعراض الإنفلونزا، ولكن ضع باعتبارك دائمًا ضرورة استشارة الطّبيب أو الصّيدلي مُسبقًا فيما يتعلّق باستخدام أيّ دواء:


المجموعة الدوائية
الفائدة منه
أسماء علمية
أسماء تجارية
إرشادات وتحذيرات حول استخدامه
خافضات الحرارة.[٩]
خفض الحرارة إن وجدت.
Acetaminophen
Ibuprofen
Tylenol
Advil, Motrin
تناول الدواء ضمن الجرعات المحددة.[٩]
الأدوية المضادة للسعال.[١٠]
التخفيف من السعال
Dextromethorphan
Guaifenesin
Delsym
Mucinex
قد تُسبب هذه الأدوية الخمول والنعاس.[١٠]
بخاخات الأنف المضادة للاحتقان[٩]
التقليل من الاحتقان المرافق للإنفلونزا.[٩]
Pseudoephedrine
Sudafed
لا تستخدم هذه الأدوية لأكثر من 3 - 5 أيام.[١١]


دواعي مراجعة الطبيب

معظم حالات الإنفلونزا لا تستدعي مراجعة الطبيب، ولكن وجود بعض الأعراض أو الحالات قد تستدعي مراجعة الطبيب،[١٢] وفيما يأتي توضيحًا للحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب لدى البالغين:

  • ضيق في التنفس، أو صعوبة في التنفس.[١٢]
  • الشعور بالدوار بشكل مستمر.[١٢]
  • ألم في الصدر.[١٢]
  • التشنجات.[١٢]
  • آلام في العضلات، وضعف عام في الجسم.[١٢]
  • عمر المُصاب أكبر من 65 عامًا.[٦]
  • إذا كانت المصابة حاملًا.[٦]
  • إذا كان المصاب يعاني من حالات طبية مزمنة، كالسكري، أو أمراض القلب، أو أمراض الرئة، أو أمراض الكلى، أو الأمراض العصبية.[٦]
  • إذا كان المصاب يمتلك جهاز مناعي ضعيف، كمرضى الإيدز، أو الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي للسرطان.[٦]
  • إذا لم تتحسن الأعراض بعد 7 أيام من بدئها.[٦]


أما الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب لدى الأطفال تتضمّن الأعراض الآتية:[١٢]

  • صعوبة في التنفس.
  • ازرقاق الشفاه.
  • ألم في الصدر.
  • الجفاف.
  • ألم شديد في العضلات.
  • التشنجات.

المراجع

  1. "Flu", medlineplus, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Joann Jovinally (8/3/2017), "11 Cold and Flu Home Remedies", healthline, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Jennifer Huizen (19/10/2020)، "Natural flu remedies to try at home"، medicalnewstoday، اطّلع عليه بتاريخ 24/4/2021. Edited.
  4. "What are the benefits of garlic?", medicalnewstoda, Retrieved 24/5/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س "Influenza (Flu)", homeremedies, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح "Flu", nhs, 6/8/2019, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  7. "Influenza (flu)", mayoclinic, 19/12/2020, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "Cold and Flu: What to Eat and Drink to Get Better Faster", healthengine, 13/7/2013, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث Charles Patrick Davis (17/9/2020), "Influenza (Flu)", medicinenet, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  10. ^ أ ب "EXTRA ACTION Cough"، webmd، اطّلع عليه بتاريخ 24/4/2021. Edited.
  11. Marcia Wade (24/2/2016), "Can You Overuse Nasal Spray?", webmd, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  12. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Influenza (flu)", mayoclinic, 19/12/2020, Retrieved 24/4/2021. Edited.