هل فعلاً يساعد عسل الكالبتوس في حالات الربو؟

من المهم توضيح أنه لم يتم إجراء دراسات كافية لإثبات فعالية عسل الكالبتوس في حالات الربو، إلا أنه تم دراسة تأثير العسل في الجهاز التنفسي العلوي، حيث إنه في بعض الحالات يُمكن أن تتشابه الأعراض بين الحالتين.[١]


حيث إن العديد من الدراسات أثبتت فعالية عسل الكالبتوس في تخفيف السُعال.


وقد يكون العسل العلاج المُفضّل للسُعال وصعوبات النوم المُصاحبة لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي.[٢]


اقرأ أيضاً: عسل السدر للربو.


خصائص عسل الكالبتوس المفيدة التي قد تبدو مفيدة في حالات الربو

يُخفف عسل الكالبتوس أعراض الزُكام، والإنفلونزا، وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي والتي قد تتضمن التهاب القصبات الهوائية المُصاحبة للربو، كما أن عسل الكالبتوس مُفيد كمُقشِّع ومُخفف لاحتقان الأنف.[٣]


حيث إنه للعسل خصائص مُطهِّرة، ومُضادة للبكتيريا، ومُضادة للالتهاب، ومُضادة للفطريات، ويُعد عسل الكالبتوس من أفضل أنواع العسل التي يُمكن استخدامها لعلاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي.


كيف يستخدم عسل الكالبتوس

بالنسبة لاستخدامه في أثناء علاج الزُكام والإنفلونزا، فإن استخدام 1 - 2 ملعقة كبيرة من عسل الكالبتوس يومياً صباحاً على الريق إلى جانب الأدوية الأخرى يُمكن ان يُساعد على تقليل أعراض الزُكام والإنفلونزا.[٣]


أما بالنسبة لاستخدامه لعلاج الربو أو تخفيف أعراض الربو فلا يوجد جرعة معينة مؤكدة لاستخدامه من قبل مرضى الربو لذلك يجب التأكد من الطبيب.


ومن ناحية أخرى:[١]

مُعظم الدراسات التي تم إجراؤها لإثبات فعالية العسل في علاج الربو درست استخدام العسل فموياً، ولكن تم إجراء دراسة على الحيوانات أظهرت فيها بأن تحضير تبخيرة من العسل يُمكن أن يُساعد على تخفيف أعراض الربو، إلا أن هُناك حاجة لإجراء دراسات أكثر على البشر لإثبات فعالية العسل في تخفيف أعراض الربو.


هل استخدام عسل الكالبتوس للربو آمن؟

في الحقيقة، فإن عسل الكالبتوس الخام يُعد أكثر أنواع العسل فائدة، إلا أن هذا العسل ليصعب العثور عليه في المتاجر الكبيرة والمُنتشرة، وعادة ما يُمكن إيجاده في المناحل الطبيعية، وقد لا يتوفر خلال جميع فصول السنة.


كما أنه يُجدر بالذكر بأنه العسل يُعد من الأطعمة الغنية بالسُعرات الحرارية والتي يجب تناولها باعتدال، فإن فوائدها وقيمتها الغذائية لا يعني الإفراط في استخدامها، فيكفي استخدام 1 - 2 ملعقة كبيرة خلال اليوم لتفادي


وقد يكون بعض الأشخاص مُصابين بحساسية تجاه العسل، أو حبوب اللقاح، أو أي من مُنتجات العسل الأخرى، وقد تظهر عليهم أعراض مثل:[١]

  • العطاس.
  • ظهور طفح جلدي.
  • تدميع العينين.
  • سيلان الأنف.

وفي حال كانت أعراض الحساسية الشديدة، مثل ضيق التنفس، أو الصفير في أثناء التنفس، والشعور بضيق في الصدر، فيجب مُراجعة الطبيب فوراً لوصف العلاج المُناسب وإعطاء الأدوية المُضادة للحساسية لتخفيف الأعراض، وتجنُّب العسل وأي من مُنتجاته مُستقبلاً لتفادي ظهور أعراض الحساسية الشديدة مُجدداً.


اقرأ أيضاً: عسل المانوكا للربو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت increases saliva production.,the airways that accompanies asthma. "Is honey good for asthma?", medicalnewstoday. Edited.
  2. ↑ "Effect of Honey on Nocturnal Cough and Sleep Quality: A Double-blind, Randomized, Placebo-Controlled Study | American Academy of Pediatrics", publications. Edited.
  3. ^ أ ب "WHAT IS EUCALYPTUS HONEY? – FEYSOL NATURE", feysolnature. Edited.