يستخدِم البعض غسول الأنف الملحي الذي يتكوّن من بيكربونات الصوديوم أو ما يُسمى بصودا الخبز (بالإنجليزية: Sodium Bicarbonate - Baking Soda) للتخفيف من مخاط الأنف، وإزالة مُثيرات ومُهيّجات الحساسيّة التي تُثير الحكّة بالأنف وتزيد من العطس،[١] ولكن ما صحّة استخدامه؟


وصفة بيكربونات الصوديوم للجيوب الأنفية

يُمكن لاستخدام وصفة بيكربونات الصوديوم مرتين إلى ثلاث مرات في حالات التهاب الجيوب الأنفية الحاد أن يكون مفيدًا وفعالًا في علاجها.[٢]


الوصفة

يُمكن شراء المحلول الملحي جاهزّا من الصيدلية، أو يُمكن تحضيره في المنزل من خلال اتباع بعض الخطوات،[٣] وفيما يأتي توضيحًا لها:

  • إضافة كوب واحد من الماء المقطر أي ما يُقارب 240 مليلتر إلى وعاء نظيف، وفي حالة استخدام ماء الصنوبر، يجب أن يُغلى أولًا وذلك من أجل تعقيمه، ثم يُترك ليبرد حتى يُصبح فاترًا ويُستخدم بعد ذلك.[٣]
  • إضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى الماء؛ أي ما يُعادل 2.5 غرامًا.[٣]
  • إضافة نصف ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم إلى الماء؛ أي ما يُعادل 2.5 غرامًا.[٣]
  • خلط المكونات مع بعضها البعض، وإضافة المحلول إلى المحقنة (السّرنج).[٤]
  • يمكن تخزين المحلول في درجة حرارة الغرفة لمدة 3 أيام.[٣]




من الأفضل استخدام كميات أقل من الملح وبيكربونات الصوديوم في حال الشعور بالحرق أو اللسع.




طريقة الاستخدام

يُمكن استخدام المحلول كالآتي:[١]

  • سحب المحلول الملحي من الوعاء بواسطة المحقنة.
  • إمالة الرأس للأسفل في حوض أو مغسلة الحمام، ولف الرأس باتجاه اليسار، ثم الضغط على المحقنة بلطف في فتحة أنف واحدة من الأعلى.
  • التنفس بشكل طبيعي من الفم لمدة ثوانٍ، ليخرج المحلول من فتحة الأنف الأخرى.
  • لف الرأس للجهة الأخرى، مع تكرار الخطوات السابقة على الجانب الآخر.
  • ضبط وضعية الرأس حسب الحاجة، كي لا ينزل المحلول إلى أسفل الحلق أو في الأذنين.
  • النفخ في الأنف برفق لمنع المحلول من الدخول إلى الأذن.


تعليمات متعلقة بالاستخدام

فيما يأتي بعض النصائح المتعلقة باستخدام بيكربونات الصوديوم للجيوب الأنفية:

  • في حال استخدام أدوية للأنف، يجب استخدامها بعد 30 دقيقة على الأقل من غسل الأنف ببيكربونات الصوديوم، لأن استخدامها قبل أو بعد غسل الأنف بالمحلول الملحي مباشرة، يُسبب إزالة الدواء من مكانه.[٢]
  • حبس الأنفاس من الأنف عند غسل الأنف بالمحلول، والتنفس عن طريق الفم.[٥]
  • التوقف عن الكلام عند غسل الأنف بالمحلول الملحي.[٥]
  • غس الأنف بالمحلول قبل 1 - 2 ساعة على الأقل من موعد النوم.[٥]
  • التوقف عن غسل الأنف بالمحلول إذا كان الشخص يشعر بأنه سيسعل أو يعطس.[٥]
  • تنظيف أداة أو محقنة غسل الأنف بعد كل استخدام باستخدام الماء الدافئ والصابون وشطفها جيدًا، ومن ثم تجفيفها عن طريق تركها في الهواء على منشفة ورقية، مع ضرورة غسل المحقنة أسبوعيًا بمحلول مكون من ملعقتين صغيرتين من الخل المقطر مع كوب من الماء.[٥]
  • يُمكن تسخين المحلول الملحي قليلًا قبل استخدامه، ولكن يجب التأكد من أنها ليست ساخنة جدًا قبل الاستخدام.[٣]


اقرأ أيضاً: هل هناك أعشاب تفيد في علاج الجيوب الأنفية.


ما هي فوائد استخدام بيكربونات الصوديوم للجيوب الأنفية؟

فيما يأتي بيان لفوائد استخدام بيكربونات الصوديوم للجيوب الأنفية:

  • يُساعد على تخفيف أعراض الجيوب الأنفية، والتقليل من الالتهاب، وذلك لأن المحلول يعمل على إزالة المخاط، ومسببات الحساسية كحبوب اللقاح، أو جزيئات الغبار، أو الملوثات، أو البكتيريا.[٥]
  • يعمل على إذابة المخاط أو الأوساخ الموجودة في الممرات الأنفية.[٤]
  • يخفف من احتقان الأنف، لأن تركيز المحلول العالي من الملح، يسحب السوائل من أغشية الأنف، مما يُحسن تدفق الهواء ويفتح ممرات الجيوب الأنفية.[٤]
  • يُحسن من تصريف الأنف للأوساخ، لأنه المحلول يحسن من حركة الأهداب التي تنقل المخاط من الجيوب الأنفية إلى الحلق.[٤]


الأضرار الجانبية لاستخدام بيكربونات الصوديوم للجيوب الأنفية

عند البدء باستخدام محلول بيكربونات الصوديوم للجيوب الأنفية، قد يكون هُناك شُعور بحرقة في الأنف، ولكن بعد استخدامه لعدة مرات فإن الأشخاص يعتادون على ذلك.[٣]




انتبه: من المُهم استشارة الطبيب حول استخدام غسول بيكربونات الصوديوم للجيوب الأنفية قبل استخدامه، مع ضرورة التوقف عن استخدامه في حال الشعور بألم أو نزيف من الأنف، أو أي مشاكل أخرى.




محاذير استخدام بيكربونات الصوديوم للجيوب الأنفية

من الأفضل تجنب استخدام بيكربونات الصوديوم للجيوب الانفية في حالات:[٥]

  • الإصابة بعدوى في الأذن.
  • إجراء عملية في الأذن مؤخرًا.
  • انسداد مجاري الأنف أو الأذن تمامًا.
  • وجود مشاكل في البلع.

المراجع

  1. ^ أ ب "Nasal saline rinse ", healthinfo, 1/5/2020, Retrieved 4/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Mas Takashima (20/8/2014), "Make your own saline rinse: Combat sinus infections", bcm, Retrieved 4/7/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Saltwater Washes (Nasal Saline Lavage or Irrigation) for Sinusitis", uofmhealth, 2/12/2020, Retrieved 4/7/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "NORMAL SALINE IRRIGATION RECIPE AND ", bellin, Retrieved 4/7/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Information on Nasal Wash or Irrigations", hopkinsmedicine, Retrieved 4/7/2021. Edited.